مصدر في «مكافحة الإرهاب»: البعثيون أول من طالب بإلغاء جهازنا

قال لـ«الشرق الأوسط»: نعمل بمهنية ولا صحة لوجود سجون خاصة

TT

قال مصدر مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب في العراق إن عناصر الجهاز يعملون بمهنية عالية وتمكنوا من تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية، وأن المطالبة بحل الجهاز تأتي ضمن سياق «الدعايات الانتخابية».

وكانت النائبة شذى الموسوي، عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد، قد طالبت بإلغاء جهاز مكافحة الإرهاب وعمليات بغداد كونهما «لا يستندان إلى نص قانوني في الدستور العراقي». وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن «تصريحات بعض السياسيين العراقيين تشجع على الإرهاب وهي دعايات انتخابية هدفها تضليل الرأي العام في العراق»، وأضاف أن «جهاز مكافحة الإرهاب مرتبط برئيس الوزراء (نوري المالكي) كونه القائد العام للقوات المسلحة».

وأضاف المصدر أن «الجهاز يعمل بمهنية عالية بعيدا عن المزايدات السياسية في الساحة وقد قام بتفكيك 93 شبكة إرهابية منذ تأسيسه عام 2008 ولحد الآن»، وأكد أن «أولى المطالبات بإلغاء هذا الجهاز قد تمت في اجتماعات الحسكة في سورية بين أطراف بعثية وكانت هذه الأطراف قد طالبت في اجتماعاتها بالعمل على إلغاء الجهاز لأنه اخترق تنظيمات البعث و(القاعدة) وعمل على تفكيكها». ونفى أن تكون صلاحيات الجهاز بدون ضوابط، وقال إن «أوامر إلقاء القبض صادرة من جهات قانونية عراقية وأن لا وجود لسجون خاصة بهذا الجهاز وأن ما يقوم به هو عمليات نوعية ليسلم بعدها المتهمون للقضاء وهو الفاصل في قضاياهم».