كوريا الشمالية تبدي مؤشرات تهدئة إزاء جارتها الجنوبية

موفد صيني إلى بيونغ يانغ لمحاولة إقناعها بالعودة إلى المفاوضات النووية

TT

أعلنت كوريا الشمالية أمس موافقتها على استئناف المشاريع السياحية المشتركة مع جارتها الجنوبية وتشغيل المنشآت الخاصة بالسياحة ومجمع صناعي مشترك على الحدود بين الكوريتين. وقال بيان صحافي مشترك بين مجموعة «هيونداي» الكورية الجنوبية ولجنة السلام لكوريا وآسيا الباسفيك من الجانب الكوري الشمالي التي تدير المشاريع المشتركة بين الكوريتين إن «الجانبين اتفقا على تنفيذ مشروع لم شمل الأسر المشتتة بين الكوريتين في جبل كومكانغ»، في وقت لاحق هذا العام. وجاء هذا الاتفاق بعد يوم من لقاء رئيسة مجموعة «هيونداي» هيون جونغ أون مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل في بيونغ يانغ في لفتة أخرى للتقارب بين الشمال والعالم الخارجي.

ووصفت كوريا الجنوبية أمس اتفاقات مجموعة هيونداي مع كوريا الشمالية لاستئناف المشاريع المشتركة بأنها إيجابية إلا أنها قالت إنه يمكن أن يتم تنفيذها فقط بعد أن تتوصل الحكومتان إلى اتفاق رسمي. وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة، تشون هيه سونغ إن الحكومة ترى أن البيان المشترك لمجموعة «هيونداي» مع كوريا الشمالية هو أمر إيجابي إلا أنه تم في مستوى غير حكومي. وقال إنه من أجل تحقيق هذا الاتفاق، يجب أن تتوصل الحكومتان إلى اتفاق مفصل بواسطة الحوار.

إلى ذلك، كان متوقعاً أن يزور كبير المفاوضين الصينيين حول الملف النووي، كوريا الشمالية أمس، في محاولة لإقناعها بالعودة إلى المفاوضات السداسية لتفكيك منشآتها النووية. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن مصدر دبلوماسي قوله «ثمة احتمال كبير أن يتوجه نائب وزير الخارجية وو داوي إلى بيونغ يانغ ويحاول إقناعها بالعودة إلى المفاوضات السداسية التي تضم أيضا كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا واليابان.