قتل ستة أشخاص بينهم طفلان في انفجار قنبلة في محطة للوقود في شمال غربي باكستان، في هجوم تبنته حركة طالبان. ووقع الانفجار في محيط بلدة شرسادا في منطقة مهمند القبلية التي تشكل احد معاقل حركة طالبان الباكستانية المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقال الضابط في الشرطة صفوت غيور للصحافيين إن الهدف كان شاحنة تنقل حوالي 20 من سكان بلدة عنبر في مهمند، مضيفا أن مجهولا طلب من احد الركاب أن ينقل حقيبة تحوي قنبلة موقوتة. وجاء هذا الانفجار في نفس اليوم الذي قتل فيه زعيم مجموعة «جيش الصحابة» السنية المتطرفة، في منطقة أخرى من البلاد. وقال بير محمد شاه المسؤول في الشرطة المحلية أن رجلا فتح النار على علي شير حيدري في بير جو غوت بولاية السند جنوب باكستان ما أدى أيضا إلى مقتل احد معاونيه. ورجح المحقق أن يكون القاتل الذي «تم التعرف إليه» تصرف على خلفية «شجار» شخصي، مشيرا إلى انه قتل حين فتح احد حراس حيدري النار عليه. وكانت السلطات الباكستانية قد حظرت مجموعة «جيش الصحابة» الأصولية عام 2002 إثر ضلوعها في عدد من الهجمات الدامية التي تستهدف بانتظام الشيعة في هذا البلد حيث غالبية السكان من السنة. إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ أمس أن متطرفين باكستانيين يعدون لاعتداءات جديدة في الهند داعيا أجهزة الأمن إلى التيقظ. وقال سينغ خلال اجتماع حول الأمن الداخلي «لدينا معلومات موثوقة تفيد بأن مجموعات إرهابية في باكستان تعد لهجمات جديدة». وتابع «اتخذنا إجراءات جديدة بعد اعتداءات بومباي» مشددا على وجوب «البقاء على أقصى درجات اليقظة».