الصومال: تعديل وزاري يشمل الخارجية والدفاع والإعلام

الوزارات ليس لها مكاتب في العاصمة أو عمل يذكر.. ومراقبون يقولون إن التعديل بهدف إضفاء الجدية

TT

أجرى رئيس الوزراء الصومالي عمر شارماركي تعديلا وزاريا في حكومته، هو الأول من نوعه منذ تسلمه المنصب في فبراير (شباط) الماضي. ويشمل التعديل وزارات الخارجية، والدفاع، والإعلام، والنقل، والزراعة، بالإضافة إلى استحداث وزارتين جديدتين، هما وزارة الخزانة ووزارة شؤون الرئاسة. وأسندت وزارة الخارجية إلى الدكتور علي جامع جنغلي الذي شغل المنصب في الحكومة السابقة، وعين الدكتور طاهر محمود جيلي أحد النواب المقربين من الرئيس شريف شيخ أحمد وزيرا للإعلام.

وبموجب هذا التعديل نقل وزير الدفاع الدكتور محمد عبد غاندي إلى وزارة النقل، كما نقل وزير الخارجية محمد عبد الله أومار إلى وزارة المياه والمعادن. ودخلت أسماء جديدة في التشكيلة الحكومية الجديدة من بينها عبد الرحمن يريسو الذي عين في وزارة الخزانة، وحسن معلم وزيرا لشؤون الرئاسة، فيما خرج وزير الزراعة ووزير تأهيل الميليشيات عن التشكيلة الجديدة.

على صعيد آخر قال بيتر سميردون المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي، «إن المسلحين الذين هاجموا مجمع برنامج الغذاء العالمي في مدينة واجد، كانوا من ضمن ميليشيات تنظيم الشباب، لكنه لا يوجد لدينا دليل يشير إلى أن سلطات التنظيم أمرت بهذا الهجوم، كما أن الميليشيات التي هاجمت مجمع الأمم المتحدة في واجد ليست من سكان مدينة واجد». وذكر سميردون أيضا أنه من المرجح أن المهاجمين كانوا ينوون خطف عمال الإغاثة الأجانب الذين كانوا متواجدين في المقر.