قيادي «الشعبية»: فتح وحماس ترتكبان جرائم بحق الشعب الفلسطيني

المجدلاوي يدافع عن قرار عقد جلسة غير عادية للمجلس الوطني

TT

اعتبر قيادي بارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن حركتَي فتح وحماس «ترتكبان جرائم بحق الشعب الفلسطيني، بتشبثهما بالسلطة بأي ثمن». وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قال جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة إنه لا يوجد اختلاف كبير في البرامج السياسية لكل من الحركتين، مشيرا إلى أنهما حاليا تتفقان في منع انطلاق المقاومة. وأضاف: «حكومة رام الله تطارد نشطاء حماس في الضفة الغربية بناء على تعليمات المنسق الأميركي كيث دايتون وفي غزة حماس تطارد نشطاء فتح ردا على هذه السياسة»، مشددا على أنهما تسيئان إلى الشعب الفلسطيني.

ودعا المجدلاوي إلى إجراء الانتخابات في موعدها، مؤكدا أن ممثلي الجبهة طالبوا الوفد الأمني المصري الذي التقوه أمس في رام الله بأن تعمل مصر والدول العربية على تسهيل إجراء انتخابات للمجلس الوطني في البلدان العربية التي يوجد فيها اللاجئون الفلسطينيون. من ناحية ثانية دافع المجدلاوي عن قرار رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون عقد جلسة للمجلس الوطني، نافيا أن يكون عقدها تهديدا للحوار. وأضاف أن الجلسة المقبلة للمجلس ستكون غير عادية، لاستكمال عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعد وفاة سمير غوشة أمين عام جبهة النضال الشعبي، مشيرا إلى أنه بوفاة غوشة تفقد اللجنة التنفيذية ثلث أعضائها، وبالتالي يتوجب إجراء انتخابات داخل المجلس الوطني لاستكمال العدد وهي انتخاب عضو جديد، داعيا للالتزام بموعد الجلسة.

من ناحيته قال فوزي برهوم الناطق بلسان حماس إن حركته لا تريد لجلسات الحوار أن تتحول إلى مناسبة لتلبية «نزوات فتح». واعتبر أنه لا معنى لإجراء أي حوار في ظل الاعتقالات المستمرة في الضفة الغربية ضد أبناء الحركة, واصفا سلوك فتح بـ«الشائن، ولا ينم عن قرب اتفاق وطني، حيث لم تذلل الأخيرة أي عقبة أمام التوصل لاتفاق نهائي». ودعا مصر للتدخل لإنهاء ملف الاعتقال السياسي على اعتبار أنه ملف يعيق التوصل إلى أي اتفاق ينهي الانقسام الداخلي.