قال رضوان الكليدار المتحدث باسم القائمة العراقية، بزعامة اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الاسبق، ان القائمة قررت مؤخرا ابعاد بعض الاعضاء من ترشيحاتها للبرلمان القادم في الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها بداية العام المقبل بسبب «عدم فاعليتهم»، لكن هؤلاء الاعضاء اعلنوا انشقاقهم عن القائمة «استباقا لقرار طردهم».
وقال الكليدار ان سبب استبعاد الاعضاء الثلاثة اياد جمال الدين ومهدي حافظ وعزت الشابندرياتي «لاضافة دماء جديدة للقائمة من المتخصصين واساتذة الجامعات من الوجوه الوطنية وابعاد بعض الاسماء التي لم تكن فاعلة في العمل البرلماني خلال السنوات الماضية».
واضاف ان الشابندر وجمال الدين «استبقا الاحداث واعلنا خروجهما في محاولة تبدو للاخرين وكان انشقاقا حدث في القائمة».
ومن جهته، قال الشابندر لـ«الشرق الاوسط» ان القائمة العراقية «ابتعدت عن الثوابت الوطنية»، و ان«القائمة لم يكن لها موقف من الكثير من القضايا الوطنية مثل سوء العلاقة بين المركز واقليم كردستان»، واضاف ان القائمة «اقتربت من الاطراف الاشد طائفية وقربا من ايران والتي تؤيد الفيدرالية»، في اشارة منه الى المجلس الاعلى الاسلامي الذي ارسلت القائمة العراقية وفدا منها لزيارة رئيسه عبد العزيز الحكيم الذي يتلقى العلاج في طهران من مرض السرطان. غير ان الكليدار نفى اتهام الشابندر بالتقرب من ايران، قائلا« نحن ذهبنا الى ايران بتاشيرة دخول اعتيادية وليست رسمية او تلبية لدعوة وانما لزيارة عبد العزيز الحكيم».