إسرائيل تنفي استئصال أعضاء معتقلين فلسطينيين

TT

نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية ما ورد في صحيفة «أفتونبيلفيلت» السويدية بأنها تستأصل أعضاء من أجساد معتقلين فلسطينيين، وقالت إن هذا النشر معاد لإسرائيل وإنه شبيه بالافتراءات ضد اليهود التي ادعت بوجود «بروتوكولات حكماء صهيون».

وكانت الصحيفة قد نشرت في عددها، أول من أمس، أن إسرائيل تعتقل شبانا فلسطينيين في الليل وتقتلهم وتستأصل أعضاءهم وتدفنهم بسرية. واعتمد كاتب التقرير، دانئيل بوستروم، في اتهاماته، على رواية عائلة فلسطينية في الضفة الغربية. وعزز اتهاماته من خلال الإشارة إلى أن نصف عمليات زرع الأعضاء في إسرائيل تتم بطريقة سرية وغير قانونية من خلال استقدام الأعضاء من دول أوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية وشرق آسيا وأن وزارة الصحة الإسرائيلية لا تفعل شيئا لمحاربة الظاهرة.

وما أن ظهر هذا النشر، حتى شن وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، هجوما شديد اللهجة ضد السويد، مذكرا بأنها تتخذ مواقف متطرفة ضد إسرائيل منذ الحرب الأخيرة على غزة. واستدعى نائب المدير العام لشؤون أوروبا في الخارجية الإسرائيلية، السفيرة السويدية في تل أبيب، بورسيان بونيار للتفسير، فردت هي الأخرى باستنكار شديد لهذا النشر، وقالت إن حكومة السويد تتنكر لهذا النشر غير المسؤول. وأضافت أن هناك حرية نشر في بلادها، لذلك لا تستطيع منع النشر. ولكنها ترى أنه نشر غير مسؤول.