توقيف سائق نتنياهو للاشتباه باعتدائه على شابة عربية
* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: قررت مصلحة خدمات الدولة في إسرائيل توقيف عمل السائق الشخصي لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وذلك للاشتباه باعتدائه بالضرب على شابة عربية والتحرش الجنسي بها. وحسب رسالة مدير خدمات الدولة، شموئيل هوليندار، فإن ايلي ايلوز، الذي يعمل سائقا في الحكومة منذ 30 سنة وأصبح اليوم رئيسا لطاقم من ثمانية سائقين يخدمون نتنياهو وعائلته، تشاجر مع شابة عربية في الشارع إثر خلاف بين سائقين. ولكنه خلال النقاش الحاد معها، نزل من سيارة رئيس الحكومة وتقدم نحو الصبية البالغة من العمر 20 عاما، وشتمها ثم ضربها على صدرها ودفعها ومنعها من العبور ثم تصرف معها بشكل مشين يعتبر تحرشا جنسيا. وقدمت الشابة شكوى للشرطة، التي وجهت إليه لائحة اتهام، وتقرر توقيفه عن العمل بشكل مؤقت لثلاثة شهور، قابلة للتجديد وفقا لتطورات القضية في المحكمة. حماس ترفض تقريرا يؤكد انتحار أحد كوادرها في سجن السلطة
* رام الله ـ «الشرق الأوسط»: رفضت حركة حماس النتائج التي خلص إليها تقرير حقوقي، حول وفاة أحد عناصرها في سجون السلطة الفلسطينية. وقالت حماس إن تقرير مؤسسة «الحق» بأن فادي حمادنة «شنق نفسه» في سجن الجنيد بنابلس، «مليء بالتناقضات والثغرات التي تطعن في مصداقيته ومهنيته». وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس، «من بين الثغرات عدم تقديم تفسير طبي لوجود قطع من الزجاج في بطن الشهيد، وعدم استكمال نتائج الفحص المخبري باعتراف التقرير نفسه». وتساءلت حماس «كيف يقوى شخص مُنع من تناول أي طعام لمدة خمسة أيام على شنق نفسه في عملية تتطلب دقة في التخطيط وجرأة في التنفيذ؟ ومن وفر للشهيد أداوت الشنق في غرفة لا تتوفر فيها لقمة خبز أو ملعقة للطعام؟ وهل يُعقل أن تنفذ عملية شنق دون أن يربط طرف حبل المشنقة بمربط ثابت كالباب أو النافذة أو السقف؟
ضبط عدة مخازن للأسلحة والبضائع قبل تهريبها إلى غزة
* رفح ـ يسري محمد: أفادت مصادر أمنية مصرية، أن الشرطة داهمت، مرتين حي الصرصورية، بمدينة رفح المصرية بعد ضبط قطعتي سلاح آلي بداخل سيارة فر قائدها، بعد ملاحقة أمنية مثيرة. وعثر أثناء عملية تمشيط الحي على مخزن سلاح وثلاثة مخازن على الأقل تحتوي على كميات كبيرة من السلع والبضائع المصرية، تقول الشرطة إنها كانت معدة للتهريب إلى غزة. وقالت المصادر إن رجال الشرطة ـ المتمركزين على أحد الحواجز الأمنية برفح ـ اشتبهوا في شخص يقود سيارة خاصة، وعند اقتراب أحد الضباط منه فر بالسيارة، فطارده الضابط، حتى وصل إلى حي الصرصورية، وهناك لاذ بالهرب بعد أن ترك السيارة، وبتفتيشها عثر على صندوق وبداخله السلاح.