استقالة رئيس كتلة المعارضة ومساعديه من برلمان كردستان

قيادي منسحب لـ«الشرق الأوسط» : سنتولى مقاعدنا في البرلمان العراقي

TT

أعلن نوشيروان مصطفى رئيس كتلة التغيير المعارضة التي تشغل 25 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغة 111 مقعدا، واثنان من أقرب مساعديه، انسحابه من رئاسة كتلته ومن عضوية البرلمان.

وأكد محمد توفيق رحيم، أحد القياديين المنسحبين، أن متطلبات الاستعداد لانتخابات مجالس المحافظات في الإقليم وكركوك والانتخابات النيابية في العراق وكذلك متطلبات تنظيم شؤون حركة التغيير لتصبح حركة سياسية منظمة تحول دون مواصلة عضوية المسؤولين الثلاثة في البرلمان. وأضاف رحيم لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نسعى الآن بجدية للحصول على أكبر نسبة ممكنة من المقاعد في البرلمان العراقي، لأن ذلك سيعزز من موقعنا في برلمان الإقليم».

ونفى رحيم ما تردد من تاويلات حول انسحاب نوشيروان مصطفى من البرلمان بسبب عدم منحه أي منصب رئاسي، وقال: «الأمر لا يتعلق بالمناصب إطلاقا». وحول ما إذا كان قادة التغيير سيتولون المناصب في بغداد في حال فوزهم في الانتخابات أم سيكررون سيناريو الانسحاب مجدد، قال رحيم: «لن نكرر هذه الخطوة وسنتولى مواقعنا هناك بكل تأكيد».

وكان مصطفى قد ذكر في تصريح لدى إعلان استقالته من برلمان اقليم كردستان أن وجوده في قائمة التغيير «كان بدافع التعريف بها إلى الجماهير، وإننا جادون فعلا في تشكيل قائمة التغيير وتنفيذ برنامجها»، وتابع: «من الآن فصاعدا علينا أن نؤدي ثلاثة واجبات جسام، أولها تنظيم صفوف حركة التغيير، والثاني الاستعداد لانتخابات مجالس المحافظات في الإقليم بما فيها انتخابات مجلس محافظة كركوك، والثالث هو الاستعداد لخوض الانتخابات النيابية في العراق».