خادم الحرمين يستقبل أمين مجلس التعاون وعميد وأعضاء السلك الدبلوماسي في السعودية

دعا الرئيس الصيني لحضور افتتاح جامعة الملك عبد الله

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الأمراء والوزراء أمس (واس)
TT

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الدعوة للرئيس الصيني هو جينتاو، لحضور افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في شهر شوال المقبل، وذلك خلال رسالة خطية بعث بها إليه، وقام بتسليم الرسالة المهندس يحيى الزيد، سفير السعودية لدى الصين الشعبية.

إلى ذلك، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مساء أول من أمس، في الديوان الملكي بقصر السلام، الأمراء والوزراء وكبار موظفي الديوان الملكي وكبار موظفي ديوان رئاسة مجلس الوزراء، والعلماء والمشايخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بحلول شهر رمضان المبارك.

وألقى الشيخ الدكتور أحمد حسين الموجان، القاضي في ديوان المظالم، كلمة عبر في مستهلها عن تهنئته لخادم الحرمين الشريفين، والجميع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وقال: خادم الحرمين، الحمد لله أولا وأخيرا وظاهرا وباطنا، أن أعاد علينا رمضان ونحن ننعم بالأمن والإيمان والخير الوفير، رغدا في العيش واستتبابا في الأمن الذي يعم أرجاء المملكة في ظل حكمكم الرشيد ونهجكم السديد، فلقد شهدت المملكة بفضل الله إنجازات قياسية في عمر الزمن، تميزت بالشمولية والتكامل، لتشكل ملحمة عظيمة في بناء وطن وقيادة أمة، خططتم لها وقدتموها بحكمة واقتدار، فأنتم يا خادم الحرمين، رعاكم الله، تواصلون الليل بالنهار عملا دؤوبا، حتى حققت المملكة في عهدكم الميمون منجزات ضخمة وتحولات كبرى في شتى المجالات، فنعم الحرمان وما زالا بتوسعات تاريخية وعناية كريمة، كما وضعتم استراتيجية لتطوير القضاء والتعليم، ودعمتم الاقتصاد وعملتم بحنكة على تعزيز دور المملكة، فاتسعت دائرة تأثيرها إقليميا وعالميا، وحافظتم على الثوابت فلا مساومة على الدين أو الوطن، وواصلتم نهج والدكم المؤسس جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، طيب الله ثراه، فوازنتم بين التطور التنموي والتمسك بقيمنا الدينية وأخلاقنا الإسلامية، وهالكم التنافر والتباعد بين الأشقاء فجمعتموهم».

وأضاف «كما نحمد الله تعالى يا خادم الحرمين على ما من به من شفاء سمو ولي عهدكم الأمين، جعله الله شفاء لا يغادر سقما» وقال: ولأن استتباب الأمن همكم الأول، فإنه لا يفوتنا أن نشيد بدور سمو نائبكم الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز، سلمه الله، وتوجيهاته السديدة بضربات قاضية للعابثين بأمن هذا الوطن، فكان أن نعمت البلاد بالأمن وانحسر الإرهاب وهو في طريقه إلى الزوال بإذن الله، فحفظه الله درعا للوطن، وهنيئا للوطن به»، كذلك ألقى الشاعر الدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي، قصيدة بين يدي خادم الحرمين الشريفين.

حضر الاستقبال الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن خالد بن عبد العزيز، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مقرن بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة، والأمير حمود بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، مساعد رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين.

واستقبل الملك عبد الله بن عبد العزيز، مساء أول من أمس، في قصر السلام، عبد الرحمن العطية، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعميد السلك الدبلوماسي سفير بوركينا فاسو لدى السعودية عمر دياوارا، وعمداء المجموعات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة، وهم كل من، سفير دولة قطر عميد المجموعة العربية علي بن عبد الله آل محمود، وسفير ليبيا عميد المجموعة الأفريقية الدكتور محمد سعيد القشاط، وسفير كازاخستان عميد المجموعة الآسيوية خيرات لاما شريف، وسفير المكسيك عميد مجموعة أميركا الشمالية ارتورو تريجو، وسفير البرازيل عميد مجموعة أميركا الجنوبية سيرجولووي، وسفير أستراليا عميد المجموعة الأطلسية كيفن ماجي، وسفير ألمانيا عميد المجموعة الأوروبية يولكمار وانزال، وسفراء مجلس التعاون المعتمدين لدى المملكة، وهم كل من، سفير البحرين محمد صالح الشيخ علي، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة، العصري سعيد أحمد الظاهري، والقائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الكويت صالح علي الصقعبي، والقائم بالأعمال بالإنابة في سفارة سلطنة عمان جاسم السعدي.

ونقل السفراء لخادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال تحيات وتهاني قادة الدول الخليجية والعربية والإسلامية والصديقة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتهنئة جميع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة بهذا الشهر، معربين عن شكرهم وتقديرهم للملك عبد الله بن عبد العزيز، على استقباله لهم، وأكدوا اعتزازهم بهذه المناسبة الإسلامية الكريمة، متمنين دوام الخير والتوفيق للمملكة في ظل القيادة السعودية، وثمنوا عاليا الدور البارز والجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين لتحقيق الأمن والسلام على مختلف الصعد الإقليمية والدولية، فيما حملهم الملك عبد الله تحياته وتقديره لقادة بلدانهم، سائلا الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الكريم على الأمتين العربية والإسلامية وعلى العالم أجمع باليمن والبركات.

حضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن نواف بن عبد العزيز.