قيادي فتحاوي يقترح هدنة بين حماس وفتح لمدة 3 أشهر

خضر: يتوجب على الحركتين خلال هذه الفترة إظهار حسن النوايا

TT

دعا قيادي بارز في حركة فتح في الضفة الغربية إلى عقد هدنة بين حركتي فتح وحماس لمدة ثلاثة أشهر على أمل أن تساهم هذه الهدنة في وضع حل للانقسام الفلسطيني الداخلي. وقال بيان صادر عن حسام خضر، رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إنه يتوجب على الحركتين خلال هذه الفترة إظهار حسن النوايا، بحيث تتعهدان بوقف الاعتقال السياسي تحت أي ذريعة، وإطلاق سراح كافة الأسرى من سجونها لأن استمراره «عيب» يسجل على الجميع.

ودعا خضر إلى الذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية من أجل توفير الحقائق خدمة للمصالحة الوطنية. واعتبر دعوة القيادة المصرية معقولة وواقعية وتشكل مخرجا للأزمة السياسية الراهنة أمام تعنت الطرفين. وشدد خضر على ضرورة استمرار الحوار الثنائي «على أرضية المصلحة الوطنية أمام تهويد القدس، وازدياد الاستيطان، وتراجع القضية الفلسطينية»، معتبرا أن قيادتي الحركتين تتحملان مسؤولية استمرار الواقع الراهن، وموضحا أن قيادة فتح الجديدة أقدر على إنجاز المصالحة الآن مع حماس من سابقتها. وأشاد خضر بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس القاضي بإطلاق سراح 200 من معتقلي حركة حماس من سجون السلطة، معتبرا إياها خطوة بالاتجاه الصحيح، واستجابة لمطالبته المتكررة بضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين لدى الطرفين في غزة والضفة.

وأضاف «لقد أثبت الرئيس عباس بما لا يدع مجالا للشك أنه هو رئيس الشعب الفلسطيني، وأنه وحده القادر على ممارسة هكذا قرارات لها أبعادها الوطنية اتجاه المصالحة لما لها من أثر».

ورحب خضر بقرار حماس إطلاق سراح معتقلين من فتح من سجونها لأن من شأن مثل هذه الخطوات أن تفتح مجالا للحوار وحسن النوايا.