رئيس الوزراء السوري يقسم الإعلاميين إلى ثلاثة أنواع.. أحدها «لا أمل منه»

في لقاء له مع العاملين في صحيفة «البعث» الرسمية

TT

وجه رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي عطري انتقادا للإعلاميين السوريين، مميزا بين ثلاثة أنواع منهم «إعلاميين ملتزمين وأوفياء لقضايا الوطن ومصلحته، وإعلاميين غير ملتزمين إلا لمصلحتهم الشخصية ويتنقلون بين القطاع العام والخاص ويكتبون بطريقة متناقضة، إضافة إلى الإعلامي المعادي الذي لا يوجد أي أمل منه». نقلت صحيفة «الوطن» السورية الخاصة ما قاله عطري في لقاء له مع الإعلاميين العاملين في صحيفة «البعث» الرسمية حضره هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب الثقافة والإعداد والإعلام ووزير الإعلام محسن بلال ومعاون وزير الإعلام والمديرون العامون للمؤسسات الإعلامية ورؤساء تحريرها.

وفيما اقتصرت الصحف الرسمية على نقل ما قاله رئيس مجلس الوزراء عن أهمية دور الإعلاميين في رصد ومتابعة الثغرات خلال استعراضه سياسة الحكومة الاقتصادية، نقلت صحيفة «الوطن» عن مصادر حضرت اللقاء ما قاله رئيس الحكومة عن وجود نزعة الإحباط والتشاؤم لدى بعض الصحافيين وأنه يرى «العديد من المقالات والتحقيقات الصحافية تسعى إلى ترسيخ الإحباط لدى الشعب» وذلك قبل أن يصنف الإعلاميين إلى ثلاثة أقسام. تجدر الإشارة إلى أن الإعلاميين السوريين يفتقرون إلى قانون إعلام معاصر ينظم آلية عملهم، كما أن اتحاد الصحافيين الذي أنشئ في الفترة التي كان فيها الإعلام الخاص محظورا، ما زال لا يعترف بالإعلاميين العاملين في القطاع الخاص ووسائل الإعلام الخارجية، إذ لا يستفيد من امتيازات الانتساب للاتحاد سوى الإعلاميين العاملين في المؤسسات الرسمية.