وقف الجيش اللبناني ليل أول من أمس شخصا تسلل من الأراضي الإسرائيلية إلى جنوب لبنان قبالة بلدة عيترون ولم يتمكن من معرفة هويته، لأنه رفض الكلام وتناول الطعام والماء وحتى الجلوس أو النوم. وقد نُقل الموقوف إلى المستشفى العسكري في بيروت حيث تبين أن حالته الصحية متردية. وقد طلبت الجهات المختصة من منظمة الصليب الأحمر الدولي لقاء الموقوف ومحاولة دفعه إلى الكلام لمعرفة هويته، كما طلبت من القوات الدولية إجراء الاتصالات اللازمة مع المسؤولين الإسرائيليين لمعرفة ملابسات اجتياز الموقوف الخط الأزرق ومروره في حقول ألغام على الجانب الإسرائيلي.
من جهة ثانية ذكرت معلومات أن دورية إسرائيلية نفّذت عملية تمشيط للجانب الإسرائيلي المطل على بوابة فاطمة اللبنانية. وقد تَبيّن أن إحدى هذه الآليات تجر وراءها آلة تحسُّس للكشف عن فجوات في السياج الشائك بين لبنان وإسرائيل أو آثار لأقدام بشرية، وذلك عقب دخول الشخص الموقوف لدى الجيش اللبناني من داخل فجوة في الشريط الشائك بين بلدتَي عيترون ومارون الراس.