أنباء عن وجود موغابي في دبي للعلاج
* جوهانسبرغ ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أفادت صحيفة جنوب افريقية أمس، بأن رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، يتلقى العلاج في مستشفى بدبي بعد شعوره بتعب. ونقلت صحيفة «تايمز» عن مصادر في زيمبابوي قولها، «إنه ما زال من المتوقع أن يعود موغابي إلى هراري قبل زيارة رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما المقررة اليوم الخميس». ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها: «تبين أن موغابي البالغ من العمر 85 عاما ليس بخير، ويتلقى علاجا على يد أخصائي في الإمارات العربية المتحدة». وكثيرا ما تثار تكهنات بشأن صحة موغابي، الذي يتولى السلطة في زيمبابوي منذ الاستقلال عام 1980، وفي فبراير (شباط) الماضي شكل حكومة وحدة مع منافسه السابق مورجان تسفانجيراي في محاولة لإنهاء أزمة سياسية وتراجع اقتصادي. وذكرت صحيفة «تايمز» أن من المعتقد أن موغابي يتلقى العلاج على يد أخصائي مسالك بولية ماليزي.
القمر الصناعي الكوري الجنوبي احترق في الجو
* سيول ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعلن في كوريا الجنوبية أمس أن القمر الصناعي الذي وضع أول من أمس على مدار خاطئ، بواسطة أول صاروخ كوري جنوبي، دمر وسقط باتجاه الأرض. وأوضحت وزارة العلوم والتكنولوجيا، أن «القمر الصناعي سقط باتجاه الأرض واحترق في الغلاف الجوي قبل أن يختفي». وكان يفترض بقمر الأبحاث، الذي صنعته كوريا الجنوبية وطورته أن يوضع في المدار السفلي بواسطة صاروخ «كاي اس ال في ـ 1»، الذي أطلق من مركز غوهيونغ الفضائي على بعد 475 كلم جنوب سيول. إلا أن الصاروخ لم ينجح بوضع القمر على المدار المقرر. وأوضح المهندسون أنهم عملوا طوال الليل بالتعاون مع زملائهم الروس من أجل تحديد سبب فشل العملية وتحديد موقع القمر. ورغم فشل العملية، فقد اعتبر المهندسون أنها «نصف نجاح»، إذ إن الصاروخ عمل من دون مشاكل.
اعتقال مشتبه به ثانٍ في إندونيسيا إثر اعتداءات جاكرتا
* جاكارتا ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الاندونيسية أمس اعتقال رجل ثان يشتبه بضلوعه في تمويل العمليتين الانتحاريتين على فندقين فخمين في جاكرتا في يوليو (تموز) الماضي وأوقعتا تسعة قتلى. وقال المتحدث باسم الشرطة، نانان سويكرنا، إن «عناصر من قوات مكافحة الإرهاب أوقفت محمد جبريل، المعروف باسم محمد ريكي اردان بن محمد إقبال الثلاثاء الماضي قرب بامولانغ غرب جاكرتا». وبذلك يرتفع عدد المعتقلين المرتبطين بهذين الاعتداءين إلى ستة. ولا تزال الشرطة تبحث عن الماليزي نور الدين محمد توب، الذي يشتبه بأنه العقل المدبر للاعتداءات، وقد أفادت وسائل إعلام بأنه قتل في منتصف أغسطس (آب) الحالي، في عملية شنتها الشرطة، غير أن المحققين نفوا هذه المعلومات. ويشتبه بحسب خبراء بأن توب كان من ابرز مدبري الاعتداءات الدامية، التي نفذتها الجماعة الإسلامية في بداية العقد الحالي، وبينها اعتداء بالي (202 قتيل في 2002)، والاعتداء على فندق ماريوت جاكرتا (12 قتيلا في 2003).
أميركا تقلص تأشيرات الدخول إليها من هندوراس
* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: قالت الولايات المتحدة، إنها ستقيد مؤقتا إصدار التأشيرات في هندوراس، وهي خطوة ربما تهدف إلى الضغط على الحكومة الفعلية، التي تولت السلطة بعد انقلاب 28 يونيو (حزيران) الماضي، لتتخلى عن السلطة. وقالت وزارة الخارجية التي أدانت مرارا الانقلاب الذي أطاح بالرئيس مانويل زيلايا، إنها ستقدم فقط خدمة التأشيرات للمهاجرين المحتملين والحالات الطارئة في سفارتها في تيجوسيجالبا. وكانت حكومة الرئيس الأميركي باراك اوباما حثت سلطات هندوراس على قبول اقتراحات قدمها رئيس كوستاريكا اوسكار ارياس، الذي تعثرت جهوده لإنهاء الأزمة بسبب رفض الحكومة السماح لزيلايا بالعودة إلى السلطة. ويسمح اتفاق سان خوسيه، الذي توسط فيه ارياس الحاصل على جائزة نوبل للسلام في الشهر الماضي لزيلايا بالعودة إلى منصبه، إلى أن تجرى انتخابات بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.