فيما أعلنت ألمانيا أمس أنها ستوفر العلاج الطبي لكثير من موظفي وزارة الخارجية العراقية الذين أصيبوا جراء الهجوم الدموي الذي استهدف الوزارة الأسبوع الماضي. وخلف الهجوم وتفجيرات أخرى شهدتها العاصمة في 19 أغسطس (آب)، والذي أطلق عليه «الأربعاء الدامي»، 95 قتيلا ومئات الجرحى.
وأسفر الهجوم الذي استهدف الخارجية عن إصابة 60 من العاملين فيها. وحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أعلنت الخارجية الألمانية أنها ستتولى مصروفات نقل بعض المصابين لتلقي العلاج في المستشفيات الألمانية خلال الأيام القليلة المقبلة.
إلى ذلك، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي روضان عبد العزيز الروضان، أمس إن الكويت عرضت تقديم الرعاية الطبية لمئات العراقيين الذين جرحوا في تفجيرات بغداد الأسبوع الماضي. وصرح الوزير لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «وجه تعليمات سامية للحكومة لنقل الجرحى والمصابين العراقيين من انفجارات بغداد الأخيرة لاستكمال علاجهم في الكويت». وأضاف أن أمير الكويت «أمر بتقديم كافة التسهيلات الطبية والرعاية الصحية لهؤلاء الجرحى إلى حين استكمال شفائهم والاطمئنان على أوضاعهم الصحية».
كما قررت دولة الإمارات أيضا تقديم العلاج لعدد من الجرحى العراقيين. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) إن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات طلب «استضافة عدد من الجرحى العراقيين الذين أصيبوا في انفجارات بغداد الأخيرة لاستكمال علاجهم في الإمارات». وأضافت وكالة الأنباء الإماراتية: «وجه رئيس الإمارات الجهات المعنية في الدولة بالقيام بما يلزم لاستضافة الجرحى بالتنسيق مع السلطات العراقية المعنية بهذا الشأن».