تعويضات لسكان الحدود بين مصر وغزة المتضررين من تركيب أجهزة كشف الأنفاق

بعد نزع أشجارهم المزروعة قرب الحدود

TT

قال شهود عيان من سكان الحدود بين مصر وغزة، ومصادر محلية بمدينة رفح، إن السلطات المصرية تقوم حاليــا بعمل حصر لجميع الأراضـــي التي تضررت نتيجة تركيب أجهــزة الكشف ومراقبة الأنفاق على الحدود بين مصر وغزة.

وأفادت المصادر أنه تم نزع عدد كبير من الأشجار المنتشرة على طول خط الحدود بين مصر وغزة خلال زرع أجهزة المراقبة الجديدة، التي حصلت عليها مصر من الولايات المتحدة.

وأضافت المصادر أنه سيتم صرف التعويضات بواقع 150 جنيها لكل شجرة يتم اقتلاعها، وهي نفس القيمة التي تم دفعها للسكان في أوقات سابقــة عندما تم نزع أشجارهم. وتنتشر على طول الحدود بين مصر وغزة مزارع الفاكهة، خصوصا الخوخ والكنتالوب والليمون.

وكانت السلطات المصرية قد بدأت في يناير (كانون الثاني) الماضــي تركيب أجهـــزة للكشف عن الأنفـــاق على الحــدود الدولية بين مصـر وقطـــاع غزة بخبرات أميركية وفرنســـية وألمانية مشتركة. ويتم حاليا تركيب الكابلات الخاصة بأجهزة الكشف عن الأنفاق على طول الحدود بين مصر وغزة، بدءا من العلامة الدولية رقم 7 جنوبي معبر رفح وحتى العلامة رقم واحد عند ساحل البحر المتوسط، كما تم تركيب بعض أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة ضمن منظومة ذات تقنية عالية.

وستقوم الأجهزة الجديدة برصد عمليات حفر الأنفاق وتهريب السلع التي تتم عبر الحدود، كما أنها ستكون على درجة عالية من الدقة. وقد تعددت في الفترة الأخيرة زيارات المسؤولين الأميركيين للمناطق الحدودية بين مصر وغزة لمتابعة عمليات تركيب أجهزة المراقبة التي يشرف عليها ضابط أميركي من أصل لبناني.