مشرعان يقترحان أن تشغل زوجة كيندي مقعده في الكونغرس
* واشنطن ـ«الشرق الأوسط»: اقترح عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي أمس أن تحتل فيكي زوجة السيناتور إدوارد كيندي الذي توفي الثلاثاء الماضي مقعده في مجلس الشيوخ. وقال السيناتور الديمقراطي كريس دود في تصريح تلفزيوني،«مهما كان قرار فيكي فأنا أقف إلى جانبها». كذلك، اعتبر السيناتور الجمهوري اورين هاتش في مقابلة تلفزيونية أن ترشيح فيكي التي تزوجت ادوارد كيندي قبل 17 عاما «لا بد من أن يدرس». ومع أن هاتش كان خصما سياسيا لكيندي فإنه كان من اقرب أصدقائه.
الأمم المتحدة تدين زيادة حالات الاختفاء في العالم
* جنيف – لندن – «الشرق الأوسط»: نددت الأمم المتحدة في افتتاح اليوم العالمي للمفقودين، أمس، بالارتفاع الحاد في عدد حالات الاختفاء القسري عام 2008. وأشار فريق العمل حول حالات الاختفاء القسري التابع لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى أن 1203 أشخاص اعتبروا مفقودين عام 2008 مقابل 629 في 2007، مما يشير إلى ارتفاع بنسبة 91% في عام واحد. وأحصى فريق الخبراء هذا منذ تشكيله في عام 1980، أكثر من 50 ألف حالة اختفاء لم تتضح منها سوى حالات نادرة. وقال فريق العمل في بيان «إن من واجبات الدول إجراء تحقيقات» حول ذلك. وشددت الأمم المتحدة بذلك على حالات الاختفاء المرتبطة بسياسات الحرب على الإرهاب. واعتبر فريق العمل «أن التوقيفات خلال العمليات العسكرية والاحتجازات التعسفية والاستسلامات الاستثنائية تساوي كلها حالات اختفاء قسري».
المتمردون البورميون يفرون إلى الصين
* بكين – لندن – «الشرق الأوسط»: أفادت منظمة غير حكومية أمس أن نحو 700 متمرد بورمي فروا إلى الصين، حيث القوا سلاحهم بعد معارك مع الجيش البورمي. وذكرت منظمة «كمباين فور بورما» (حملة من أجل بورما) الأميركية في بيان أن متمردي كوكانغ، إحدى العرقيات الصينية في ولاية شان (وسط شرق بورما)، انسحبوا بعدما أدركوا أنهم غير قادرين على مواجهة الجيش البورمي. وأكدت المنظمة أنه حتى لو كان الجيش يسيطر على المنطقة فإن الوضع ما زال متوترا والمعارك قد تندلع مجددا في أي لحظة. وكانت مواجهات قد اندلعت بين مجموعة متمردين من كوكانغ والجيش النظامي الخميس الماضي في شان، ما أنهى اتفاقا لوقف إطلاق النار يعود إلى 20 سنة. وأعلنت المفوضية العليا للاجئين للأمم المتحدة أن المعارك دفعت ما لا يقل عن 30 ألف لاجئ إلى النزوح إلى الصين.
مواطنو الغابون ينتخبون رئيساً جديداً
* ليبرفيل ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: توجه الناخبون في الغابون إلى مراكز الاقتراع أمس لانتخاب خليفة للرئيس الراحل عمر بونغو الذي ساهمت فترة حكمه لمدة 42 عاما في تحقيق الاستقرار للدولة الواقعة بوسط أفريقيا والمنتجة للنفط. ويتنافس في هذه الانتخابات 18 مرشحا، بينهم علي بونغو، نجل الرئيس الذي توفي يونيو (حزيران) الماضي. وفي وقت لاحق أمس، سحب كازيمير اويه مبا، احد المرشحين الأوفر حظا في الانتخابات، ترشحه من دون أن يجير أصواته لمرشح آخر، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت مصادر قريبة من مرشح آخر هو وزير الداخلية السابق اندريه مبا اوبامي، أعلنت الجمعة احتمال انسحاب 11 مرشحا بينهم كازيمير اويه مبا لمصلحة اوبامي.