السكاح يعتزم إنشاء جمعية للدفاع عن حقه في استرجاع طفليه من النرويج

البطل الأولمبي المغربي السابق: وجدت تجاوبا مع فكرة تخصيص مكافأة لمساعدتي في ذلك

TT

قال العداء المغربي والبطل العالمي السابق، خالد السكاح، إنه يعتزم إنشاء جمعية للدفاع عن حقه في استرجاع طفليه، الموجودين حاليا في أوسلو بعد أن غادرا المغرب من دون علمه، وتم تغيير اسمهما العائلي، مشيرا إلى أن فكرة تخصيص مكافأة مالية لمن يعيد إليه طفليه وجدت تجاوبا. وكانت السلطات المغربية اتهمت السفارة النرويجية في الرباط بالتورط في عمليه انتقال الطفلين للانضمام إلى أمهما النرويجية الأصل.

وذكر السكاح لـ« الشرق الأوسط» أن الجمعية التي يعتزم تأسيسها ستضم حقوقيين ورجال قانون وشخصيات حزبية، بالإضافة إلى أفرد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وشخصيات من المجتمع المدني، وأضاف أن الفكرة جاءت بمبادرة منه، وبدعم من بعض الأشخاص المتعاطفين معه.

وتوقع السكاح تجاوبا كبيرا مع فكرة المكافأة، التي رصدها لمن يعيد إليه ابنيه، والتي حددها في نصف مليون دولار، وأضاف سأقوم بنقل وتنسيق المعلومات مع من يهمهم أمر المكافأة عن طريق موقع إلكتروني سينشأ خصيصا لهذا الغرض.

وكشف السكاح النقاب عن أن هناك أشخاصا في المغرب وأوروبا اهتموا بالموضوع، وعبروا عن استعدادهم للعمل من أجل استرجاع الطفلين، بيد أنه لم يعط مزيدا من التوضيحات.

وعن مصدر هذه المكافأة التي رصدها، أوضح السكاح أنها من ماله الخاص، بيد أنه تلقى اقتراحات من أشخاص آخرين على استعداد لدعمه ماديا، لكنه تحفظ في الكشف عن تفاصيل أكثر.

وأوضح السكاح أنه تلقى معلومات من مصادر رفض الإفصاح عن هويتها تفيد أن طفليه يتابعان دراستيهما بإحدى المدارس بأوسلو، وأنه تم تغيير اسمهما العائلي.

وذكر السكاح أن الاتصال بهما لا يزال منقطعا رغم محاولاته المستميتة من أجل تحقيق ذلك. وقال: «ما زلت أبحث بكل الطرق عن وسيلة للاتصال بهما، ولي أصدقاء في النرويج يساعدونني في البحث عن طفلي». وأرجع السكاح السبب في انقطاع الاتصال بينه وبين طفليه إلى أن السلطات النرويجية وضعتهما تحت المراقبة الأمنية.