أصبح بإمكان الأميركيين اعتبارا من أمس الاطلاع على لائحة زوار البيت الأبيض، لأن الرئيس باراك أوباما قرر إنهاء سياسة إدارة بوش التي طعن فيها منتقدوه واعتبروها انتهاكا لحرية الإعلام.
إلا أن هذه السياسة الجديدة غير المعهودة حسب البيت الأبيض ستلقى بعض الاستثناءات، حيث ستبقى بعض الزيارات سرية باسم الأمن القومي مثلا. ويعتبر ذلك ردا من إدارة أوباما على شكوى رفعتها منظمة مدنية تطالب فيها بنشر تلك المعطيات. ونشر البيت الأبيض الجمعة لأول مرة على الإنترنت لائحة أسماء الزوار الذين يأتون إلى البيت الأبيض وفي أي تاريخ وأي توقيت ولماذا يأتون. وسيفعل ذلك شهريا، وينشر معلومات حول الزيارات التي ستقع قبل حصولها بتسعين إلى 120 يوما.
وأعلن أوباما في بيان «لأول مرة في التاريخ وبشكل دائم، سنوفر للجمهور معلومات حول الزوار الذين يستقبلهم البيت الأبيض». وبذلك يفي أوباما بوعد يتمثل في «جعل هذه الإدارة الأكثر انفتاحا وشفافية في التاريخ، ليس فحسب بفتح أبواب البيت الأبيض لمزيد من الأميركيين، بل أيضا بإلقاء الضوء على الطريقة التي نقود بها الأمور داخليا». وقال إن «من حق الأميركيين معرفة إلى من نستمع في عملية صياغة السياسة».