أعرب الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض عن تهنئته لجامعة الملك سعود بمناسبة دخولها نادي أفضل مائتي جامعة عالمية وتحقيقها المرتبة 197 بين الجامعات العالمية حسب تصنيف ويبوماتريكس الإسباني العالمي(http://www.webometrics.info/) في انجاز غير مسبوق للجامعات العربية والإسلامية، كما تبوأت الجامعة المركز الأول على مستوى العالم العربي والعالم الإسلامي والشرق الأوسط وأفريقيا، وحققت المركز 21 على مستوى آسيا.
وعبر الأمير سلمان في خطاب جوابي لمدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان، عن شكره له ولجميع منسوبي الجامعة علي الجهود الطيبة التي يبذلونها متمنياً للجامعة دوام الرفعة والتقدم، وتحقيق المزيد من النجاحات والتميز في مجالات التعليم والمعرفة.
وأعرب مدير جامعة الملك سعود عن بالغ شكره وعظيم امتنانه للأمير سلمان على هذه اللفتة الكريمة، منوهاً بدور الأمير سلمان المحوري في مسيرة جامعة الملك سعود منذ تأسيسها قبل 53 عاماً ودعمه اللامحدود لبرامج الجامعة التطويرية في مرحلتها الحالية مما مكنها من تحقيق منجزات وضعتها في مكانة عالمية متقدمة.
وقال «إنه علي سبيل المثال لا الحصر يرأس الأمير سلمان، اللجنة العليا لأوقاف الجامعة، التي مكنت الجامعة من الحصول على ما يزيد على مليار و500 مليون ريال لإنشاء عشرة أبراج وقفية بدأت أعمال الإنشاء فيها قبل حوالي 3 أشهر، وستكون علامة فارقة في تاريخ الجامعة بتعزيز مواردها الذاتية مما يمنحها استقراراً مالياً نحو تحقيق ريادة عالمية ومساهمة فاعلة في بناء مجتمع المعرفة، كما أسس كرسي بحث نوعيا في مجال دراسات الحضارة والتاريخ في إطار اهتمامه الواسع بالجامعة ومبادراتها، كما أن دعم الأمير سلمان لمكتبات الجامعة جعلها تتبوأ مكانة عالمية مرموقة، وبتوجيهات منه يعمل الآن فريق من الجامعة على مشروع تطويري ضخم لمكتبة الأمير سلمان وفروعها في كليات ووحدات الجامعة المختلفة وسوف يدشن هذا المشروع التطويري خلال الفترة المقبلة ما سيرفع من أداء المكتبة وخدماتها بأساليب تقنية متطورة تساعد على تقديم خدمة مكتبة نوعية متوافقة مع المعايير العالمية في هذا الصدد».
وأفاد مدير جامعة الملك سعود أن هذا الدعم والاهتمام من الأمير سلمان بن عبد العزيز يحمل الجامعة مسؤولية كبيرة في تقديم مزيد من الإنجازات الملموسة لتسجل باسم الوطن في المحافل الدولية.