المشروع الجديد للدرع الصاروخية يركز على خطر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى

سينشر على 4 مراحل.. وتكلفته أقل من إقامة رادار في التشيك و10 صواريخ اعتراضية في بولندا

TT

النظام الجديد المضاد للصواريخ الذي تتولى الولايات المتحدة نشره في أوروبا، لم يعد يهدف إلى التصدي لصواريخ بعيدة المدى بل لصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وفق تعديل يهدف إلى مواجهة الخطر الإيراني المباشر. وقال البيت الأبيض إن «وكالات الاستخبارات باتت ترى أن تهديد الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى الآتي من إيران يزداد بسرعة أكبر مما كان متوقعا، بينما خطر امتلاك إيران صواريخ بعيدة المدى (أكثر من خمسة آلاف كيلومتر)».

وهذه «الهندسة الجديدة» التي تنص على نشر قدرات «تم اختبارها وبكلفة أقل» على حد قول الرئيس باراك أوباما، ولم تعد تتطلب إقامة رادار في الجمهورية التشيكية، وعشرة صواريخ اعتراضية في بولندا، كما كان مقررا..

المرحلة الأولى: تنشر في جنوب أوروبا وشمالها عناصر دفاعية أميركية مضادة.. للصواريخ تشمل منظومة «إيجيس» التي يتم تزويد السفن الحربية بها وتسمح بمتابعة تقدم الصواريخ العدوة، إلى جانب صواريخ اعتراضية بحر جو من طراز «إس إم ـ 3» (بلوك آي إيه) المصمم لتدمير الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى، وشبكة لأنظمة الكشف. وكانت الولايات المتحدة اختبرت الصواريخ الاعتراضية «إس إم ـ 3» بنجاح في فبراير (شباط) 2008 ودمرت قمرا اصطناعيا أميركيا خرج عن مساره.

المرحلة الثانية: تنشر في 2015 صيغة محسنة من «إس إم ـ 3» (بلوك آي بي) في البحر والبر، ليتم توسيع منطقة الحماية من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى في أوروبا. وتجري الولايات المتحدة مفاوضات مع الجمهورية التشيكية وبولندا لاستقبال نسخة برية من صواريخ «إس إم ـ 3» ومكونات أخرى من المنظومة.

المرحلة الثالثة: تنشر في 2018 نسخة أكثر تطورا للصاروخ «إس إم ـ 3» (بلوك آي آي ايه) يجري تطويرها حاليا.

المرحلة الرابعة: ينشر في 2020 النموذج الأكثر تطورا لصاروخ «إس إم ـ 3» (بلوك آي آي بي) الذي سيكون قادرا على اعتراض صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وكذلك صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تهدد الولايات المتحدة.