تسببت لعب أطفال في وقوع مصادمات طائفية بين مسلمين ومسيحيين في إحدى قرى محافظة المنيا بصعيد مصر الليلة قبل الماضية، أسفرت عن إصابة 3 من المسلمين ومثلهم من الأقباط.
وكانت الطفلان باسم مكرم حبيب، 13 عاما، وإبراهيم حسين أحمد، 13 عاما، يلعبان في أحد شوارع قرية الإسماعيلية بمحافظة المنيا عقب صلاة العشاء أول من أمس، قبل أن يتشاجرا ليتدخل أهل كل طفل في المشاجرة التي اتسع نطاقها واتسمت بالنزعة الطائفية.
وذكر شهود عيان أن المشاجرة استخدمت فيها العصي والأسلحة البيضاء، قبل أن يتدخل الأمن ليعتقل عددا من أفراد العائلتين.
وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، «تمت السيطرة على الوضع، وعاد الهدوء إلى القرية، ويجرى التحقيق مع المعتقلين من الطرفين».
وشهدت محافظة المنيا خلال الفترة الماضية عدة مصادمات طائفية لأسباب متنوعة، وصنفتها تقارير حقوقية أنها من أكثر محافظات مصر التي تقع بها مصادمات طائفية.
من جهة أخرى، شيعت أول من أمس جنازة مواطن مسيحي قتله مجهول يقود دراجة بخارية بمحافظة المنوفية، بعد أن طعنه بالسكين، ثم انتقل إلى قرية مجاورة وطعن ثاني، وكرر فعلته في قرية ثالثة.
وطالب نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وزارة الداخلية بسرعة اعتقال المتهم الهارب وتقديمه للمحاكمة، لكي تبرد النار في قلوب أهالي الضحايا، بينما قال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» «رجال الشرطة يوالون جهودهم للقبض على مرتكب الحادث»، رافضا الإدلاء بمزيد من التفاصيل.