أحمد جبريل يحذر الحكومة اللبنانية من «الحديث عن نزع سلاحنا»

TT

حذر الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد جبريل الحكومة اللبنانية من «الحديث عن سلاحه أو محاولات نزعه بالقوة»، معتبرا أن من يطلب ذلك «ينفذ مخططا إسرائيليا وليس مطلبا لبنانيا» على حد وصفه.

ولفت، في مقابلة مع قناة «العالم» الإيرانية، إلى أن نزع سلاح الجبهة «مطلب إسرائيلي وليس مطلبا لبنانيا وطنيا» وأن «سلاح الجبهة لا يشكل خطرا على لبنان. فهو لم يتدخل في المشكلات اللبنانية الداخلية. كما أن مواقع الجبهة لم تنطلق منها أي عمليات إرهابية لا في لبنان ولا غير لبنان».

وأكد أن «السلاح الفلسطيني داخل المخيمات يجب أن يكون منضبطا، وفي حال استمرار الانفلات داخل المخيمات، فإن الخوف من أن تكون المخيمات الباقية كحال مخيم نهر البارد (الذي شهد معارك بين الجيش اللبناني و«فتح الإسلام» انتهت بتدميره)». كما جدد دعوته للسلطة اللبنانية إلى «مناقشة ملف السلاح الفلسطيني، لكن ليس بمنأى عن حقوق الفلسطينيين وتحسين أوضاعهم».

ولم يستبعد أن «يكون هناك من يتسبب ببعض المشكلات داخل المخيمات لإثارة موضوع السلاح الفلسطيني، كالمخابرات الإسرائيلية والأميركية وسلطة (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس»، نافيا علاقة منظمته بالصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في 11 من الشهر الحالي.