موجز الاخبار

TT

* ارتفاع حصيلة الهجوم الانتحاري بسوق باكستانية إلى 40 شخصا بيشاور (باكستان)- «الشرق الأوسط» : أعلنت الشرطة الباكستانية ارتفاع حصيلة الهجوم الانتحاري الذي استهدف الجمعة سوقا في منطقة ذات غالبية شيعية في شمال غربي باكستان إلى أربعين قتيلا. وكانت آخر حصيلة الجمعة أشارت إلى 36 قتيلا وخمسين جريحا.

وذكرت مصادر الشرطة الباكستانية أمس أن حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف سوقا مزدحمة بإقليم الحدود الشمالية الغربية المضطرب في البلاد ارتفع إلى 40 شخصا. وكان انتحاري قام بتفجير سيارة جيب مفخخة بقرية «اوسترزاي» ذات الأغلبية الشيعية المسلمة بالقرب من مدينة كوهات العسكرية أول من أمس. وأسفر الانفجار عن تدمير فندق من طابقين وتحطيم حوالي 20 من المتاجر القريبة من الموقع. وقال مسؤول بالشرطة إن قوات الإنقاذ تمكنت من انتشال ست جثث جديدة من تحت الأنقاض صباح أمس.

وقال المحقق إرشاد خان «وصلت حصيلة القتلى الآن إلى 39 شخصا، بالإضافة إلى 34 مصابا». وأوضح خان عبر الهاتف من كوهات أن المتطوعين ما زالوا يبحثون عن مزيد من الجثث تحت الأنقاض. وقال «الدمار هائل.. كشفت التحقيقات الأولية انه تم استخدام حوالي 150 كيلوجراما من المواد المتفجرة في الحادث». وقع الانفجار في الوقت الذي اندفع فيه عشرات الآلاف من الباكستانيين للتسوق بمناسبة عيد الفطر. وكان معظم الضحايا من المسلمين الشيعة. وأعلن جماعة عسكر جنجوي السنية المتشددة مسؤوليتها عن الانفجار. ويعتقد بأن تلك الجماعة المغمورة لها علاقة بعناصر جماعة طالبان في المنطقة القبلية في باكستان.

* تقرير: مشتبه به يعترف بصلته بتنظيم القاعدة

* واشنطن - «الشرق الأوسط» : نقلت وسائل الإعلام الأميركية عن مصادر لم تسمها أول من أمس قولها إن مشتبها به في مؤامرة إرهابية مزعومة في نيويورك أبلغ المحققين بأنه على صلة بتنظيم القاعدة وأنه قد يعترف بذنبه. وذكرت صحيفة «نيويورك دايلي نيوز» أن مكتب المباحث الأميركية (إف بي آي) كان يستجوب نجيب الله زازي في دنفر منذ يوم الأربعاء الماضي، وأنه اعترف بصلته بـ« القاعدة» أمس بعد جلستي استجواب استمرت كل منها ثماني ساعات. وقد انتقل إلى نيويورك الأسبوع الماضي، مما أدى إلى سلسلة من المداهمات التي نفذتها الشرطة. ويخضع زازى للتحقيقات منذ ما يقرب من عام. يذكر أن زازى هو مواطن أفغاني (24 عاما) تردد أنه سافر إلى معسكر تدريب في باكستان وتلقى معلومات حول صنع القنابل على جهاز الكمبيوتر الخاص به. وذكرت محطة «ايه بي سي» التلفزيونية الإخبارية أن المعلومات التي تلقاها يمكن أن تساعد في إنتاج متفجرات مماثلة لتلك التي استخدمت في الهجمات على نظام قطارات الأنفاق في لندن عام 2005. وزعمت مصادر أمنية أميركية أن المخطط الإرهابي الذي كشف عنه الأسبوع الماضي كان يستهدف مراكز نقل كبرى في نيويورك. وذكرت شبكة «سي.ان.ان» الإخبارية الأميركية أن محامي الأفغاني نجيب الله زازي المشتبه في تورطه في مخطط لتنفيذ هجمات ضخمة في نيويورك أنكر كل هذه الاتهامات الملفقة. وزعمت المصادر أن زازي كان يخطط ويحضر لهجوم على الأرجح في نيويورك في مناطق توجد فيها أعداد كبيرة من الناس، والأمن فيها غير مشدد مثل محطات القطارات والمترو. وأشارت إلى أن السلطات الأميركية تتعامل بجدية كبيرة مع المتهم,انه حسب زعمها فهو«إرهابي حقيقي» وكان يعمل ويخطط من أجل القيام بهجمات في أميركا.

* فرنسا تحقق في مزاعم تعذيب بغوانتانامو

* باريس - «الشرق الأوسط»: أعلنت مصادر قضائية أول من أمس أن قضاة تحقيق فرنسيين سيجرون للمرة الأولى تحقيقا حول وقائع تعذيب قال احد قدامى السجناء انه تعرض لها خلال اعتقاله في قاعدة غوانتانامو الأميركية. وقد رفع خالد بن مصطفى الذي أمضى في مركز الاعتقال هذا ثلاث سنوات، شكوى في منطقة نانتير الباريسية لتعرضه «للتعذيب وأعمال وحشية»، مما أدى إلى فتح تحقيق قضائي في هذه التهم في 23 يوليو (تموز). وكان خالد بن مصطفى الذي اعتقل على الحدود الباكستانية - الأفغانية بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، سلم إلى السلطات الأميركية ونقل في فبراير (شباط) 2002 إلى غوانتانامو (كوبا) حيث اعتقل ثلاث سنوات. وخلال اعتقاله في هذا المركز، الذي أعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما عن قرب غلقه، قال خالد بن مصطفى انه تعرض للضرب وعلق في السقف من يديه. واعتبر محاميه فيليب نيلاك الذي أعرب عن ارتياحه لفتح هذا التحقيق، أنها «بداية للاعتراف بما تعرض له في غوانتانامو». وقال «فلنعترف على الأقل بخطورة ولاإنسانية ما تعرض له». ويجري قضاة التحقيق الفرنسيون منذ ثلاث سنوات تحقيقات في اتهامات حول عمليات احتجاز واعتقال تعسفي وجهها اثنان آخران من معتقلي غوانتانامو هما نزار ساسي ونوراد بن شلالي. ولدى عودتهم إلى فرنسا في 2004-2005، لوحق بن مصطفى وساسي وبن شلالي مع اثنين آخرين من قدامى المعتقلين بتهمة الانتماء إلى مجموعة من المخربين تقيم علاقات مع منظمة إرهابية وسجنوا. وأدينوا في المرحلة الأولى، ثم أفرجت عنهم جميعا محكمة الاستئناف في باريس في 24 فبراير (شباط) 2009.