4 نواب من «التغيير والإصلاح» لـ«الشرق الأوسط»: لا معلومات حول زيارة عون وفرنجية للفاتيكان

ردا على شائعة ترددت بعد مغادرة عون لبيروت

TT

نفى أمس أربعة من نواب تكتل «التغيير والإصلاح» هم زياد أسود، وحكمت ديب، وسيمون أبي رميا، وإميل رحمة، علمهم بأي معلومات عن زيارة قام بها رئيس التكتل النائب العماد ميشال عون وعضو التكتل رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية للفاتيكان.

وفي اتصالات أجرتها «الشرق الأوسط» مع عدد من نواب التكتل، كانت إجاباتهم واحدة: «لا معلومات لدينا». وردا على سؤال، قال ديب: «لا أستطيع أن أنفي أو أن أؤكد. فلست على علم بالموضوع». وعن نية لزيارة قريبة للفاتيكان، قال: «هذه المسألة غير مطروحة حاليا». وعن سبب نشر معلومات كهذه، خصوصا أنها ترددت في الأوساط الإعلامية قبل فترة، قال أبي رميا: «لا أدري، الواقع أننا نمضي وقتنا نكذب الشائعات». أما أسود فقال: «قد يكون السبب، الاصطياد في الماء العكر، لتأزيم العلاقة بيننا وبين بكركي (حيث مقر البطريركية المارونية)».

أما إميل رحمة فقال: «لا أعرف شيئا عن الموضوع. آمل أن يكونا قد زارا الفاتيكان». وردا على سؤال، قال: «إذا كانت هناك زيارة، فستكون في العلن وليس في السر». وكانت إحدى وسائل الإعلام العربية قد ذكرت، نقلا عن «مصدر لبناني مطلع» لم تكشف عن اسمه أن زيارة البطريرك نصر الله صفير إلى الفاتيكان تحمل في طياتها ملفا لبنانيا مهما هو العلاقات المسيحية ـ المسيحية، وعلاقة البطريرك بأبناء طائفته من السياسيين، وفي مقدمتهم رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون وبقية مسيحيي المعارضة، الذين يتهمون البطريرك بالانحياز إلى صالح مسيحيي 14 آذار.

وأضافت الصحيفة أن عون زار الفاتيكان سرا، يرافقه رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية، وعرضا للبابا «مواقف البطريرك المنحازة»، وطالباه باتخاذ إجراءات تضمن حياد الكنيسة المارونية في الواقع السياسي الداخلي.

وأشارت المصادر إلى أن الزعيمين المسيحيين اختارا أن يطرقا باب الفاتيكان، وأنهما وجدا لدى البابا «تفهما خاصا» وعادا بوعد معالجة جدية لهذا الموضوع. وألمحت المصادر إلى «خيارات مفصلية» في ما يتعلق بوضع رأس الكنيسة المارونية سوف تتحدد قبل نهاية العام الحالي على الأرجح.