الفلسطينيون يحتفلون بالعيد وسط الحصار

إسرائيل تغلق نقاط التفتيش بين الضفة والقدس

TT

احتفل المسلمون الفلسطينيون في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة بعيد الفطر أمس.

وتوافد ألوف المصلين على المسجد الأقصى في مدينة القدس القديمة لأداء صلاة العيد في الحرم القدسي الشريف، ثم توجهوا في وقت لاحق إلى المقابر حيث وضعوا أكاليل الزهور على قبور أحبائهم، وهو تقليد متبع في صباح أول أيام العيد.

ولا تزال الضفة الغربية تحت حصار لمدة ثلاثة أيام فرضته إسرائيل في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، التي تزامنت مع عشية السنة اليهودية الجديدة. وأغلقت نقاط التفتيش بين الضفة الغربية والقدس مما حد من أعداد المصلين الذين سمح لهم بالصلاة في الحرم القدسي الشريف.

وقالت الشرطة الإسرائيلية لـ«رويترز» إن الإغلاق المفروض من أجل العطلات اليهودية هو إجراء أمني معتاد.

وفي مدينة الخليل بالضفة الغربية توافد الفلسطينيون على المسجد الإبراهيمي المقدس لدى المسلمين واليهود باعتباره مقبرة النبي إبراهيم. وأدوا صلاة العيد قبل التوجه لوضع أكاليل الزهور على قبور أحبائهم. وكان بعض المستوطنين اليهود يصلون أيضا عند المزار المقدس للاحتفال بالعام اليهودي الجديد.

ومدينة الخليل هي ثاني كبرى المدن الفلسطينية بالضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل مع غزة في عام 1967. ويقيم بالمدينة أيضا بضع مئات من المستوطنين اليهود المتطرفين، حيث يخضع الجيب المقيمين به لحراسة مشددة من جانب القوات الإسرائيلية.

في الوقت نفسه ألقى إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة خطبة عيد الفطر في إستاد محلي لكرة القدم.

وقال هنية القيادي في حماس أثناء صلاة العيد، إن منظمة التحرير تفتقر إلى الشرعية التي تؤهلها لاتخاذ قرارات، وأن حماس لن تعترف بأي اتفاق يقدم فيه الرئيس محمود عباس تنازلات لإسرائيل.

ثم توجه عشرات من سكان غزة إلى المقابر لزيارة قبور ذويهم وقراءة الفاتحة على أرواحهم.