سجينان لبنانيان يفران من مستشفى بعد نشرهما قضبان نافذة غرفتهما

TT

فرّ فجر أمس سجينان لبنانيان من مستشفى «نوفل» في منطقة بئر حسن في بيروت، وهو مخصص لاستشفاء السجناء، فيما تعمل الأجهزة الأمنية على تقفّي آثارهما من خلال رجال التحري والاستقصاء والقوى الأمنية مع الاستعانة بالكلاب البوليسية، وذلك بعدما عممت صورهما على كل الدوريات والحواجز الأمنية في بيروت والمناطق بغية القبض عليهما.

وفي التفاصيل أن السجين هشام علي وهبي (مواليد 1970) الموقوف في سجن رومية المركزي ليمضي محكومية السجن بتهم إطلاق نار وخلاصات حكم وتهديد واعتداء مسلح وقتل ومحاولة قتل، نُقل من السجن في 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، بداعي المرض، إلى الجناح المخصص للسجناء في الطبقة الرابعة من المستشفى حيث اتفق مع سجين آخر يُدعى علي حسين الساحلي (مواليد 1982) الموقوف في السجن نفسه لسرقة سيارات وخطف أشخاص وإطلاق نار في اتجاه رجال الأمن وسلب أشخاص وسيارات بقوة السلاح، والذي نُقل أيضا بداعي المرض من رومية إلى المستشفى في الخامس من سبتمبر الحالي.

وقد خطط السجينان للهروب بعدما نشرا النافذة في غرفتهما التي يخضعان فيها للاستشفاء ودلّيا منها شراشف وأغطية وبطانيات وفرّا. وقد عُثر قرب النافذة على ثلاث شفرات حديدية تابعة لمنشار، بعدما عمدا على فترات متقطعة إلى نشر قضبان حديد النافذة تمهيدا للهروب.

وممن المعروف أن السوري طه الحاج سليمان المنتمي إلى تنظيم «فتح الإسلام» الإرهابي تمكن في 18 أغسطس (آب) الماضي من الفرار من سجن رومية قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض عليه إثر مطاردة واسعة.