متحدث بريطاني: لا لقاء رسميا بين براون والقذافي في الأمم المتحدة

TT

قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، غوردن براون، أمس، انه ليس هناك أي لقاء رسمي مقرر بين براون والزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بمناسبة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال الناطق ردا على سؤال لصحيفة «ديلي تلغراف» انه «لن يعقد لقاء ثنائيا مع القذافي». إلا أنه أضاف أن «براون والقذافي سيكونان في غرفة واحدة في وقت واحد». وزاد قائلا: «لا أستطيع التكهن بما سيحدث لكن ليس هناك لقاء مقرر». من جهة أخرى، أكد الناطق البريطاني انه «لا علم له» بلقاءات «يمكن أن تعقد» بين وزراء بريطانيين وليبيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يفترض أن يلقي القذافي خطابا في 23 سبتمبر (أيلول) الجاري، للمرة الأولى. وكانت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية قد كشفت أمس أنه من المتوقع أن يلتقي براون بالقذافي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس المقبل.

وتوقعت الصحيفة أن يستغل براون فرصة اللقاء للإشادة بقرار القذافي التخلي عن أسلحة الدمار الشامل. وذكرت الصحيفة أن هذا اللقاء ربما يؤدي إلى إثارة المزيد من الغضب «بسبب تاريخ ليبيا في دعم الإرهاب بما في ذلك تفجير لوكربي وتزويد الجيش الجمهوري الايرلندي بالسلاح».

على صعيد آخر، قال مفوض شؤون العدل في الاتحاد الأوروبي أمس إن مسؤولين بارزين في الاتحاد يعتزمون التوجه إلى ليبيا لمطالبة طرابلس ببذل المزيد من الجهود للتصدي لمشكلة الهجرة، وسط جدل حول قرار إيطاليا إعادة المهاجرين إلى حيث أتوا من دون النظر إلى ما إذا كانوا يستحقون حق اللجوء. وقال المفوض جاك باروت، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية أمس، عقب محادثات مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إنه ووزير الهجرة السويدي، توبياس بيلستروم، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الأوروبي، «يأملان في الذهاب إلى ليبيا ليوضحا للمسؤولين الليبيين أن هذا الوضع مرفوض».

وقال باروت: «الرد على التحدي الذي يواجهنا هو العمل على إيجاد آليات الحماية على الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط». بيد أن المسؤولين يقولون إن ليبيا التي تعد واحدة من طرق العبور الرئيسية، لا توفر معاملة طيبة للمهاجرين، وسيكون من المستحيل للاتحاد الأوروبي استخدامها كمركز استقبال يثق به.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، إن تعامل ليبيا مع المهاجرين «مقزز»، ولا يسمح بوجود «مساحة حرية لوجود طالبي اللجوء حسني النية».