* «هيومن رايتس ووتش» تدين القمع المستمر للرهبان في بورما
* بانكوك ـ لندن: «الشرق الأوسط»: قالت المنظمة الحقوقية «هيومن رايتس ووتش»، في تقرير لها، إن الرهبان البوذيين في بورما الذين قادوا «ثورة الزعفران» في 2007 ما زالوا يتعرضون للقمع من قبل المجموعة العسكرية الحاكمة التي تسجن حاليا 240 منهم. وذكر التقرير أن الرهبان البوذيين يتعرضون لأعمال الترهيب والاعتقالات والمضايقات مما يضعف مجمل المؤسسة الدينية. وتابعت المنظمة انه منذ 2007، تخلى آلاف الرهبان عن صفتهم الدينية مذكرة بأن كثيرين منهم عوقبوا لأنهم نظموا بأنفسهم السنة الماضية عمليات الإغاثة بعد مرور الإعصار نرجس الذي أودى بحياة 138 ألف شخص. وكان الرهبان البوذيون المدعومون من السكان، تحدوا في 2007 النظام الدكتاتوري في حركة احتجاج على ارتفاع مفاجئ في الأسعار .
* الفنلندي اهتيساري ينضم إلى مجموعة «الحكماء» في العالم
* باريس ـ «الشرق الأوسط»: أعلن ديسموند توتو رئيس مجموعة «الحكماء» أمس أن الرئيس الفنلندي السابق حائز نوبل للسلام مارتي اهتيساري انضم إلى هذه المجموعة التي تضم شخصيات دولية تعمل على تسوية النزاعات في العالم. وقال توتو حائز نوبل للسلام في بيان «يسرنا أن ينضم إلينا مارتي اهتيساري ونقدر المساهمة الكبيرة التي سيقدمها وجوده معنا، إلى عملنا». وكان اهتيساري رئيسا لفنلندا من 1994 إلى 2000 ومنح جائزة نوبل للسلام في 2008 تقديرا لجهوده في حل نزاعات والوساطات التي قام بها خصوصا في اندونيسيا وناميبيا وايرلندا الشمالية والبلقان. وتضم هذه المجموعة أيضا الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر ورئيس جنوب أفريقيا السابق نلسون مانديلا.
* معارض روسي: يلتسن أنهى حياته في «قفص ذهبي» صنعه بوتين
* موسكو ـ «الشرق الأوسط»: صرح رئيس الوزراء الروسي الأسبق والمعارض حاليا ميخائيل كاسيانوف بأن بوريس يلتسن عاش السنوات الأخيرة من حياته في «قفص ذهبي»، في عزلة وتحت التنصت بأمر من خليفته فلاديمير بوتين. وقال كاسيانوف في كتاب نشرت مقاطع منه في المجلة الروسية «نوفوي فريميا» أمس «أدرك في نهاية المطاف انه يعيش كأسير في قفص ذهبي «في عيد ميلاده الخامس والسبعين في الأول من فبراير (شباط) 2006. وتابع كاسيانوف انه اتصل بيلتسن ليهنئه بعيد ميلاده، فوجده «غاضبا»، وقال له «إنهم يتنصتون على كل الهواتف ومشاهدة ما يحدث حولي أمر قاس». وأكد رئيس أول حكومة في عهد بوتين من 2000 إلى 2004 أن بوتين «أمر» الوزراء بالامتناع عن زيارة يلتسن في منزله في غوركي قرب موسكو.
* حاكم نيويورك لن ينسحب من انتخابات الولاية
* نيويورك ـ «الشرق الأوسط»: قال ديفيد باترسون حاكم ولاية نيويورك الديمقراطي الذي يواجه صعوبات انه ما زال مرشحا للفوز بهذا المنصب على الرغم من تقارير قالت إن الرئيس باراك أوباما طلب منه الانسحاب من السباق الانتخابي لحاكم الولاية في 2010 إثر تراجع شعبيته. وقال باترسون للصحافيين «إنني مرشح للمنصب، ولن أناقش مباحثات سرية». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أول من أمس إن إدارة اوباما تشعر بقلق من أن تراجع شعبية باترسون ربما تؤثر على موقف الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس في نيويورك والمجلس التشريعي للولاية في انتخابات التجديد النصفي التي ستجرى العام المقبل.