المغرب يحتضن العام المقبل اجتماعا وزاريا يضم 21 دولة أطلسية

مجموعة «لانزاروتي» تهدف إلى تعزيز التعاون بين أفريقيا وأميركا اللاتينية وأوروبا

TT

ستعقد مجموعة دول تطل على المحيط الأطلسي، باتت تعرف بمجموعة «لانزاروتي»، اجتماعا وزاريا السنة المقبلة في المغرب، تبحث خلاله عقد قمة تضم دول هذه المجموعة.

ونسبت وكالة الأنباء المغربية إلى ميغيل أنخيل موراتينوس، وزير الخارجية الإسباني، قوله إن هذه المجموعة تأمل تقديم أفكار للمساهمة في حل المشكلات العالمية.

وقال موراتينوس إن المشكلات التي يواجهها العالم تتطلب جوابا شموليا من خلال تعاون في إطار مجموعات إقليمية مهيكلة جيدا.

وتضم مجموعة «لانزاروتي» 21 بلدا من أفريقيا وأميركا اللاتينية وأوروبا، وكانت هذه الدول عقدت اجتماعا وزاريا غير رسمي في جزيرة لانزاروتي، وهي إحدى جزر الكناري الإسبانية التي تقع في المحيط الأطلسي.

والمغرب وموريتانيا هما الدولتان العربيتان اللتان تشاركان في هذا التجمع الإقليمي، إذ إن البلدين لهما سواحل على المحيط الأطلسي تمتد من طنجة في الشمال، وحتى نهر السنغال، في الجنوب الموريتاني.

وكانت المجموعة حددت في اجتماع «لانزاروتي» في يونيو (حزيران) الماضي أهم أهدافها في محاربة تجارة المخدرات، وتعزيز تعاون ثلاثي أميركي لاتيني وأفريقي وأوروبي، مع تنمية وتطوير المواصلات الجوية والبحرية بين القارات الثلاث.

ودعا وزير الخارجية الإسباني إلى تجاوز التقسيمات الكلاسيكية (شمال، جنوب) وذلك بغرض قيام فضاء أطلسي أكثر دينامية وآمن ومتكامل. ووافق اجتماع للدول المشاركة على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على التسمية الرسمية للمجموعة بحيث تصبح «مبادرة (لانزاروتي) للتعاون الأطلسي»، كما جدد تأكيده لأهدافه المتمثلة في الحث على النقاش حول الدور الذي تضطلع به هذه المبادرة، باعتبارها فضاء جيوسياسيا في القرن الـ21 يتوخى النهوض وتسهيل التنسيق داخل هذا المنتدى.