الجمعية العامة للأمم المتحدة تبدأ أشغالها بمشاركة أوباما لأول مرة

سلام الشرق الأوسط والانتشار النووي والمناخ أبرز ملفات الاجتماعات

TT

من المقرر أن تبدأ اليوم في مدينة نيويورك أعمال الدورة الـ64 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة العديد من قادة العالم، وبينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يشارك لأول مرة في مثل هذه المناسبة الدولية. وتعقد على هامش أعمال الدورة، عدة اجتماعات تتناول ملفات أبرزها السلام في منطقة الشرق الأوسط والانتشار النووي والتغير المناخي.

فمساء أول من أمس، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، في نيويورك، فعاليات «أسبوع المناخ»، بهدف التعريف والدفع نحو إنجاح القمة الدولية المقررة في كوبنهاغن أواخر العام الحالي في كوبنهاغن. وأوضح ستيف هاورد رئيس «مجموعة المناخ» أن نحو ستين اجتماعا ومؤتمرا ومناقشة علنية ستعقد في المدينة، مضيفا أن المجموعة تنظم هذه الأحداث بدعم لوجستي من بلدية نيويورك. وأمس، عقدت قمة أخرى للمناخ، حدد لها هدف حشد الزخم السياسي الذي يمكن أن يسرع من مسار المفاوضات، حسبما أفاد بان كي مون.

ويوم غد، يفترض أن يعقد مجلس الأمن الدولي برئاسة الرئيس أوباما جلسة مهمة حول حظر الانتشار النووي ونزع الأسلحة. والجلسة بمثابة اجتماع نادر لزعماء المجلس المكون من 15 عضوا والمرة الأولى الذي يرأس فيها رئيس أميركي مجلس الأمن الدولي. وسيكون هناك مؤتمر منفصل يستمر يومين يهدف إلى بث حياة جديدة في معاهدة تحظر اختبار الأسلحة النووية. ويذكر أن الولايات المتحدة هي واحدة من تسع دول لديها تكنولوجيا نووية ومازالت تعرقل دخول المعاهدة الشاملة لحظر التجارب النووية حيز التنفيذ. ولم تصدق الولايات المتحدة على الإطلاق على المعاهدة لكن أوباما يعطيها فرصة ثانية بالسعي جاهدا للحصول على موافقة مجلس الشيوخ الأميركي.

وسيحضر اجتماع مجلس الأمن مع أوباما بعض من أكثر زعماء العالم نفوذا من بينهم الرئيس الصيني هو جينتاو والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون كما سيحضر أيضا رئيس الوزراء الياباني الجديد يوكيو هاتوياما والزعيم الليبي معمر القذافي.