بريطانيا تعتزم خفض ترسانتها النووية

براون يدعو لإنشاء بنك من اليورانيوم لمساعدة الدول بالطاقة المدنية

TT

من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون اليوم في الأمم المتحدة، عن استعداد بلاده لخفض ترسانتها النووية، لكنه سيشدد على أن بريطانيا ليست مستعدة للتخلي عن وضعها كقوة نووية. وسيعلن براون استعداد بلاده لخفض أسطولها من الغواصات النووية من أربع إلى ثلاث غواصات، عندما يجري استبدالها على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة.

وسيكشف براون عن هذه الخطط خلال اجتماع في الأمم المتحدة، يخصص لموضوع الأسلحة النووية، ويرأسه الرئيس الأميركي باراك أوباما. وكان اوباما قال إنه سيحاول إجراء مفاوضات مع روسيا لخفض الأسلحة النووية لكل من الولايات المتحدة وروسيا، التي تشكل مجتمعة، أكبر ترسانة نووية في العالم.

ويأتي اجتماع اليوم في إطار مساع لإعداد معاهدة دولية بديلة لاتفاقية حظر الانتشار النووي، حسبما ذكرت تقارير بريطانية أمس. وبدوره، قال براون في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، إن هناك حاجة عاجلة لاتفاق جديد لحظر الانتشار النووي، و«لهذا الغرض تقترح بريطانيا صفقة كبيرة جديدة وشاملة عن الانتشار النووي». ويؤيد براون أيضاً مطالب بإنشاء بنك لليورانيوم يوفر الوقود للدول التي تتخلى عن الأسلحة النووية، لكنها تريد أن تكون لديها طاقة نووية. وقال إنه يؤيد «الحصول على كل الطاقة النووية المدنية عبر بنك دولي لليورانيوم للدول التي تنبذ الأسلحة النووية حاليا أو في المستقبل، إلى جانب خفض الأسلحة النووية من جانب الدول التي تمتلك أسلحة نووية».