7 معلومات أساسية حول منشأة قم السرية

ترجيح استخدامها في الأبحاث والتجارب العسكرية النووية

TT

1 ـ الاستخبارات الأميركية والغربية بدأت تحصل منذ سنوات على معلومات هامة ومحددة حول المنشأة الجديدة، ومنها أنها أصغر من منشأة ناتانز، وأنها بسبب حجمها وقدرتها على استيعاب 3 آلاف جهاز طرد مركزي فقط، مؤهلة لتكون منشأة أبحاث عسكرية نووية.

2 ـ تقع المنشأة بالقرب من مدينة قم جنوب طهران، في نفق عميق تحت الأرض ضمن قاعدة عسكرية تتبع للحرس الثوري الإيراني. وفي مطلع العام الحالي فقط جمعت الاستخبارات الغربية ما يكفي من المعلومات للتأكد من أن المنشأة هي لتخصيب اليورانيوم، وأن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية هي التي تدير الموقع، وأن سر المنشأة الجديدة ليس معروفا إلا لكبار مسؤولي وكالة الطاقة الذرية الإيرانية.

3 ـ خططت المنشأة كي تكون قادرة على احتواء 3000 جهاز طرد مركزي، لكن ليس من المعروف لدى الاستخبارات الغربية حتى الآن نوعية آلات الطرد المركزي التي كانت إيران تنوي تركيبها، فهناك نوعان من آلات الطرد المركزي «بي1» و«بي2» وهو الأكثر تطورا. إلا أن 3 آلاف جهاز طرد مركزي فقط لا تكفي لإنتاج وقود لتشغيل المفاعلات النووية. فإنتاج وقود نووي بكمية تكفي لتشغيل مفاعلات نووية لتوليد الطاقة يحتاج إلى نحو 50 ألف جهاز طرد مركزي، مما يعزز الاعتقاد أن المنشأة منشأة أبحاث عسكرية سرية لإجراء تجارب نووية.

4 ـ حسب المعلومات المتوفرة حول المنشأة الجديدة فإن التقديرات الغربية تشير إلى أن إيران ليس بمقدورها بدء تخصيب اليورانيوم في منشأة قم قبل عام 2010. كما تشير المعلومات إلى أن إيران كانت تقوم ببناء البنية التحتية الضرورية لعمل المنشأة الجديدة.

5 ـ فيما قالت إيران لوكالة الطاقة الذرية إن المنشأة الجديدة هي لتوليد الوقود النووي للأغراض السلمية، فإن الاستخبارات الغربية لاحظت، وهو ما أشار إليه باراك أوباما في بيانه مع نيكولا ساركوزي وغوردن براون، أن المنشأة «أصغر من أن تكون قادرة على إنتاج وقود نووي لمفاعل. لكنها يمكن أن تكون مناسبة للأغراض العسكرية».

6 ـ علمت الاستخبارات الغربية أن إيران أرسلت منتصف الأسبوع الماضي رسالة إلى وكالة الطاقة تكشف فيها أمر المنشأة الجديدة في قم، من دون أن تكشف معلومات تفصيلية.

7 ـ أرسلت الدول الغربية المعنية وثائق يوم الأربعاء الماضي إلى وكالة الطاقة الذرية تتضمن المعلومات الاستخباراتية الغربية التي جمعت حول المنشأة الجديدة في قم، وتفصيلات حولها. وطلبت الدول الغربية من وكالة الطاقة أن تقوم فورا وبشكل عاجل بالتحقيق في المنشأة الجديدة، وتفتيشها في أسرع وقت.