في احتفال رسمي افتتح، أمس، أول خط للطيران بين دولة البحرين ومدينة النجف عبر مطار النجف الدولي إذ هبطت أول طائرة بحرينية تابعة لشركة طيران الخليج بعد توقفت الرحلات الجوية لمدة 20 عاما بين البلدين. وأقلت الطائرة 60 راكبا كان بينهم سفير البحرين في العراق فضلا عن أعضاء في مجلس الشورى البحريني ورجال أعمال وزوار ووفد إعلامي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج، سامر المجالي، في مؤتمر صحافي عقد في مطار النجف إن «الشركة ستسيّر 4 رحلات أسبوعية لمدة شهر واحد بعدها تسيّر رحلات جوية يوميا من دولة البحرين إلى مدينة النجف». وأضاف المجالي: «إننا نتطلع إلى تسيير رحلات بطائرات الحجم العريض إلى مطار النجف بعد أن وجدنا المطار مستوفيا لجميع الشروط العالمية».
وقال رئيس مجلس محافظة النجف، الشيخ فائد الشمري، لـ«الشرق الأوسط» إن «المحافظة ستقدم التسهيلات لجميع الزوار الوافدين إلى النجف، وخصوصا منح التأشيرات وتقليل الأسعار». وبخصوص فتح القنصلية البحرينية في النجف قال الشمري إننا «نتطلع لفتح قنصلية لدولة البحرين في النجف، ومن جانبنا سوف نقدم جميع التسهيلات لفتحها»، مضيفا: «ندعو الحكومة البحرينية إلى فتح القنصلية حتى تسهل أمور كثيرة للزوار الوافدين لدى الطرفيين».
من جهته، قال السفير البحريني، صلاح المالكي، إن «هنالك تسهيلات كبيرة ستتوفر للزوار البحرينيين بخصوص التأشيرة ومدة الإقامة»، مضيفا لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك تعاونا جاد من قبل رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، ووزير الداخلية لتقديم التسهيلات للزوار الوافدين من دولة البحريين».
وفيما يخص افتتاح القنصلية البحرينية في النجف قال المالكي: «إننا نتطلع لإيجاد مكان قريب من مرقد الأمام علي بن أبي طالب حتى يسهل وصول الزوار البحرينيين إليها»، مؤكدا أن «هناك جهودا كبيرة لافتتاح القنصلية في النجف، وأيضا هناك مباحثات لافتتاح قنصلية ثانية في مدينة أربيل».