قال مصدر يمني إن وحدات من القوات المسلحة قبضت على 7 صوماليين يقاتلون مع الحوثيين في الحرب السادسة التي تدور في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان منذ 11 من أغسطس (آب) الماضي. وقال المصدر ذاته المقرب من المؤسسة العسكرية إن قوات الجيش قبضت على الصوماليين في المجزعة من مديرية سفيان حيث اعتقل هذا العدد من الصوماليين ضمن 20 من أنصار الحوثي.
وقالت صحيفة «أخبار اليوم» اليمنية بوجود تأكيدات عسكرية عن وجود صوماليين يقاتلون إلى جانب الحوثيين إلى جانب أجانب يعملون خبراء لتدريب الحوثيين على حرب العصابات. وقد تم تسليم المقبوضين الصوماليين إلى الاستخبارات العسكرية التي بدأت بدورها عملية التحقيق أمس. وتوقعت المصادر أن يكون للصوماليين صلة بالجماعات الجهادية الموجودة في الصومال والتي تقف من ورائها أجهزة الاستخبارات الإيرانية والإريترية، معتبرة القبض على هذه المجموعة الصومالية بداية لحلقة قد تكشف عن عمل تخريبي كبير له صلة بعملية النزوح التي تشهدها السواحل اليمنية من جهة خليج عدن وساحل أبين ومنطقة ذباب بباب المندب. بينما قال مصدر عسكري في الجيش اليمني، أمس، إن وحدات عسكرية وأمنية تصدت لهجمات ومحاولات للتسلل من قبل الحوثيين في محور الملاحيط وقتل من المهاجمين 5 عناصر وجرح 12 من هؤلاء المسلحين وأن مواجهات شهدتها التبة المعروفة بتبة ظهر الحمار وتبة الخزان وتكبد الحوثيون خسائر فادحة في وادي الجرائب وتصدت وحدات الجيش والأمن لهجمات لأنصار الحوثي على مواقع شنال التي تقع إلى الشرق من منطقة المنزالة وخسر المهاجمون عددا من المهاجمين، ووجهت قوات الجيش ضربة قوية لمواقع المتمردين في منطقة المعيرسة، ونشب من جراء هذا الفعل العسكري للقوات الحكومية حريق هائل في الموقع المستهدف، رافقه سماع انفجارات كبيرة نتيجة احتواء هذا الموقع على أسلحة وذخائر كان الحوثيون يخزنونها في المكان ذاته. وقال المصدر العسكري إن وحدات الجيش تصدت لثلاث هجمات مستميتة شنها المتمردون في موقع شبارق وتمكنت هذه الوحدات العسكرية من صد ودحر المهاجمين وكرر المهاجمون هجوما رابعا بحسب الناطق العسكري كي يتمكن المهاجمون من سحب جثث القتلى الذين قتلوا في الهجمات الثلاثة حيث قتل العديد من المسلحين الحوثيين، فيما قال مصدر في محافظة صعدة إن الحوثيين قاموا بتفجير عدد من المساجد في مديرية باقم من محافظة صعدة وفجروا في الوقت ذاته عددا من المنازل الخاصة بالمواطنين ونهب محتويات هذه المنازل، متهمين أصحاب هذه المنازل بالتعاون مع القوات الحكومية، وتزامن ذلك مع تفجير الحوثيين لبعض المنشآت الحكومية ونهبوا المعدات بهذه المنشآت من معدات وتجهيزات كانت موجودة بهذه المراكز الحكومية بمديرية باقم. فيما قالت مصادر أخرى إن قوات الجيش دمرت عددا من مدافع الهاون التي يستخدمها الحوثيون في هذه الحرب من عيار 120 ومدافع أخرى من عيار بي 10 في منطقتي ذويب والصافية ودمر الجيش مدفعا رشاشا من عيار 23، مشيرة إلى أن وحدات الجيش نفذت هجوما خاطفا على مواقع المتمردين في منطقة المقاش وسيطرت هذه الوحدات على المنازل والمزارع التي كانت بمثابة منصات لمحاربة القوات الحكومية في هذه المنطقة ونفذ الجيش هجوما في بني معاذ والمقاش والعند وألحق بالحوثيين خسائر في هذا الهجوم وقام سلاح الطيران بقصف تجمع للمناوئين للحكومة في ذوب وحيدان قتل من جراء هذا الهجوم الجوي نحو 15 عنصرا كانوا متجمعين في منزل أحد القياديين الحوثيين واسمه محسن الهطفي وأكدت المصادر مقتل هذا العدد من المستهدفين للغارة الجوية.