* منع زعيم انقلاب مدغشقر من التحدث في الأمم المتحدة
* نيويورك ـ منع رئيس النظام الحالي في مدغشقر اندريه راجولينا من التحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على إثر تدخل بلدان أفريقية. فقد احتج وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية الكسيس ثامبوي موامبا الذي كان يتحدث باسم مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (15 بلدا)، على كلمة راجولينا الذي يحتج على شرعيته عدد كبير من البلدان الأفريقية. وعندئذ طرح رئيس الجمعية العامة علي التريكي الذي كان يؤيد موقف مجموعة التنمية، الأمر على التصويت. فغادر وفد مدغشقر القاعة. وكان مارك رافالومانانا رئيس مدغشقر، أرغم بقوة السلاح وبضغط من الشارع، في مارس (آذار) الماضي على نقل صلاحياته إلى قيادة عسكرية نقلتها على الفور إلى منافسه راجولينا. ويعتبر عدد كبير من البلدان هذا الاستيلاء على السلطة انقلابا.
* الدول الأوروبية تعيد سفراءها إلى هندوراس
* بروكسل ـ عبد الله مصطفى: أعلنت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، عن عودة سفراء دول الاتحاد إلى تيغوسيغالبا عاصمة هندوراس. وقالت رئاسة الاتحاد في بيان وزع أمس ببروكسل، إن عودة السفراء تعتبر خطوة هامة لدعم المفاوضات الجارية من اجل إعادة النظام الدستوري والعملية الديمقراطية في هندوراس، ولا تعتبر اعترافا ضمنيا بالحكومة الموجودة فعليا على ارض الواقع. وكانت دول الاتحاد الأوروبي سحبت سفراءها من هندوراس في يوليو (تموز) الماضي، احتجاجا على الانقلاب الذي أطاح بالرئيس مانويل زيلايا وأرغمه على الفرار خارج البلاد. وعاد زيلايا إلى هندوراس يوم الاثنين الماضي ويقيم حاليا بمقر السفارة البرازيلية في تيغوسيغالبا، وردت حكومة الأمر الواقع بفرض حظر للتجوال وإغلاق المطار في تيغوسيغالبا.
* واشنطن تعين مبعوثا لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية
* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: أعربت الولايات المتحدة عن «قلقها العميق» الناجم عن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وقد جسدت هذا القلق بتعيين مبعوث خاص لحقوق الإنسان في هذا البلد. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية يان كيلي «نشعر بقلق عميق جراء الوضع في كوريا الشمالية، خصوصا ما يتعرض له اللاجئون الكوريون الشماليون ووضع حقوق الإنسان عموما». وترافقت تصريحاته مع تعيين الرئيس باراك اوباما، روبرت كينغ مبعوثا لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وقد شغر هذا المنصب منذ استقالة جاي لفكوفيتز في يناير (كانون الثاني) الماضي. وكان الرئيس السابق جورج بوش عين لفكوفيتز. وإذا ما وافق مجلس الشيوخ على تعيين لفكوفيتز، فسيكون في عداد فريق المبعوث الأميركي لكوريا الشمالية ستيفن بوسورث، وسيعمل بالتعاون مع مسؤولين آخرين في وزارة الخارجية الأميركية.
* خيبة أمل ربيعة قدير إثر منعها من زيارة تايوان
* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: أعربت الزعيمة الاويغورية ربيعة قدير عن «خيبة أملها» إثر منعها من قبل سلطات تايوان من الاستجابة لدعوة وجهتها إليها مجموعة تناضل من اجل استقلال تايوان عن الصين. وقالت قدير المقيمة في المنفى بواشنطن والمتهمة من السلطات الصينية بتدبير أعمال العنف التي شهدها إقليم شينجيانغ في يوليو (تموز) الماضي: «إني اشعر بخيبة أمل عميقة لأن حكومة تايوان الديمقراطية اختارت منعي من زيارة تايوان». وكانت قدير قبلت دعوة مجموعات تدعو إلى استقلال تايوان، لكن وزير الداخلية جيانغ يوـ هواه أعلن أول من أمس أن حكومته «اتخذت قرارا برفض دخول قدير (أراضيها) معتبرة أن هذه الزيارة يمكن أن تسيء للمصالح الوطنية وللسلم الاجتماعي». وردت قدير «إن الاتهامات التي ساقتها وزارة الداخلية في تايوان غير مسؤولة ومثيرة للفتنة».