موجز الأخبار

TT

البرتغاليون ينتخبون برلمانهم وتوقع التجديد للاشتراكيين

* لشبونة ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: توجه البرتغاليون إلى صناديق الاقتراع أمس لانتخاب 230 نائبا، والاختيار بين الاشتراكي خوزيه سقراطس، الذي يعتبر الأوفر حظا أو منافسته من وسط اليمين مانويلا فيريرا لايتي، لتولي رئاسة الحكومة المقبلة. وبعد أسبوعين من حملة انتخابية مكثفة، استعاد رئيس الوزراء المنتهية ولايته سقراطس تقدمه في الاستطلاعات. وخاض الحملة 16 حزبا في هذه الانتخابات التشريعية الخاضعة للنظام النسبي، وتفيد توقعات معاهد الاستطلاع بأن خمسة أحزاب فقط ستتمكن من أن تتمثل في البرلمان.

واشنطن تجدد دعوتها للمحادثات السداسية حول كوريا الشمالية

* هانوي ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جايمس شتاينبرغ أمس في هانوي، أن الولايات المتحدة تريد من الأطراف المعنية بمفاوضات نزع السلاح النووي الكوري الشمالي توجيه رسالة «موحدة» لإقناع بيونغ يانغ بالعودة إلى المحادثات السداسية. وتشكل العاصمة الفيتنامية المحطة الأولى من جولة آسيوية يقوم بها المسؤول الأميركي. وتسعى بيونغ يانغ إلى إجراء محادثات ثنائية مع واشنطن، إلا أن الولايات المتحدة تدفع بالأمور باتجاه استئناف المحادثات السداسية.

بورما: «الرابطة الديمقراطية» تحيي ذكرى تأسيسها وتدعو لإطلاق سو تشي

* رانغون ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أحيت الرابطة الوطنية للديمقراطية في بورما، التي تنتمي إليها المعارضة اونغ سان سو تشي، أمس الذكرى الحادية والعشرين لتأسيسها، داعية مجددا إلى الإفراج عن حائزة جائزة نوبل للسلام.

وشارك نحو 250 من أعضاء الرابطة وعدد من الدبلوماسيين ومعتقلون سياسيون سابقون في تجمع في مقر الرابطة في رانغون. وأعلن الناطق باسم الرابطة نيان وين: «بمناسبة هذه الذكرى أود أن أعبر عن الأمل في أن يسمح لاونغ سان سو تشي أن تلعب دورا سياسيا بكل حرية. إنها ناشطة سياسية وحزبنا معترف به من الحكومة». ودعا المتحدث إلى الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في بورما وطلب الإذن بإعادة فتح فروع الرابطة الإقليمية.

غينيا: المجلس العسكري يحظر تجمعاً والمعارضة تصر عليه

* كوناكري ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: منع المجلس العسكري الحاكم في غينيا أمس تجمعا كبيرا تنوي المعارضة تنظيمه اليوم في أكبر ملعب في كوناكري، لكن منظميه أصروا عليه، كما أفاد الطرفان. وصرحت وزارة الداخلية أن «أي تظاهرة محظورة حتى العيد الوطني في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل»، دون إعطاء توضيحات. وعلى الفور، اجتمع قادة «القوى الحية» (الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني) وأصروا على تنظيم التجمع احتجاجا على ترشيح زعيم المجلس العسكري الكابتن موسى داديس كمارا إلى الانتخابات الرئاسية.

وفاة فلسطيني وإصابة اثنين في انهيار نفق بين قطاع غزة ومصر

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعلن مصدر طبي مقتل شاب فلسطيني وإصابة اثنين أمس، إثر انهيار نفق على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وقال الطبيب معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية «إن إسماعيل أبو جليدان (20 عاما) وصل جثة هامدة إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح جراء انهيار نفق أرضي كان يعمل بداخله في حي السلام شرق المدينة». وأضاف حسنين أن أطقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت عاملين آخرين أصيبا بجروح متوسطة جراء انهيار النفق نفسه.

وترصد مؤسسات حقوقية وفاة أكثر من 120 فلسطينيا جراء حوادث الأنفاق. وتنتشر المئات من هذه الأنفاق بين قطاع غزة ومصر لنقل البضائع إلى قطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ يونيو (حزيران) 2007، إثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع فيه.

إسرائيل تمدد اعتقال نائبين عن كتلة حماس البرلمانية 6 أشهر

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: ذكرت مصادر حقوقية فلسطينية أمس، أن السلطات الإسرائيلية مددت اعتقال اثنين من نواب كتلة حماس البرلمانية بالمجلس التشريعي الفلسطيني إداريا مدة ستة أشهر، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت المصادر أن السلطات الإسرائيلية قررت تمديد اعتقال النائب أيمن دراغمة لمدة ستة أشهر إداريا، إضافة إلى تثبيت الحكم ستة أشهر ضد النائب خالد طافش. وتعتقل إسرائيل 24 نائبا من حركة حماس منذ ثلاثة أعوام، ردا على أسر الحركة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط. من جهتها، ندت كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس بالحكم الإسرائيلي بحق النائبين دراغمة وطافش.

توغلات محدودة للجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي على أطراف قطاع غزة

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: قالت مصادر فلسطينية إن قطاع غزة شهد فجر أمس توترات أمنية، عبر عدة توغلات محدودة للجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي متقطع استهدف أطراف القطاع الحدودية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت المصادر أن المدفعية الإسرائيلية قصفت فجر أمس عدة مناطق في قطاع غزة، خاصة محيط المنطقة الشرقية شرق جباليا بعدة قذائف مدفعية. وفي منطقة الواحة، شمال القطاع، تعرضت قوارب الصيادين لإطلاق نار من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأضافت المصادر أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت عدة قذائف على أطراف شرق مدينة دير البلح، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. في هذه الأثناء، شهدت بلدة بيت لاهيا في الشمال توغلا لعدد من الآليات العسكرية، فيما أطلقت الزوارق البحرية الإسرائيلية النار على قوارب الصيادين شمال غزة. وشهدت منطقة التوغل إطلاقا متقطعا للنيران والرشاشات الإسرائيلية، وتحليقا للطيران الحربي الإسرائيلي. وكان 17 فلسطينيا أصيبوا بنيران الجيش الإسرائيلي الذي استهدف مسيرة تشييع ثلاثة نشطاء من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قتلوا أخيرا في غارة إسرائيلية على مدينة غزة.