مشرعة اسكوتلندية: المقرحي تعرض للضغط للتنازل عن الاستئناف

غراهام: كان بإمكانه الخروج من السجن دون أن يتنازل عن حقوقه

الرئيس البرازيلي لويس إيغناسيو لولا دا سيلفا يتحدث إلى الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، وبدا الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ينظر إليهما خلال التقاط الصورة الرسمية للمشاركين في قمة أميركا الجنوبية وأفريقيا التي بدأت أعمالها أمس في بورلمار بجزيرة مارغريتا في فنزويلا (أ.ب)
TT

ذكرت مشرعة اسكوتلندية أن الليبي عبد الباسط المقرحي، المدان في تفجير طائرة شركة «بان إم» فوق لوكيربي باسكوتلندا عام 1988، والذي أفرجت عنه السلطات الاسكوتلندية لأسباب صحية، تعرض لضغوط من أجل التنازل عن استئنافه في حكم الإدانة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية. وقالت كريستين غراهام، عضو البرلمان عن الحزب الوطني الاسكوتلندي، أول من أمس، إنه بمقتضى القانون الاسكوتلندي فإن المقرحي كان يمكن أن يخرج من السجن من دون أن يتنازل عن حقوقه بشأن الاستئناف.

وأضافت أنه مع التنازل عن الاستئناف فإن المخالفات التي شابت محاكمة لوكيربي لن يجري التحقيق فيها على الأرجح.

وقالت غراهام، التي زارت المقرحي ثلاث مرات في السجن قبل إطلاق سراحه، إن لديها «انطباعا قويا» بأن «قوى سياسية كبرى» أجبرت المواطن الليبي على التنازل عن استئنافه.

وأشارت غراهام، التي تعتقد أن المقرحي بريء، إلى أنها تسعى لإجراء تحقيق عام في الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 270 شخصا نظرا لأن أسر الضحايا لهم الحق في معرفة ما حدث، على حد قولها.

وجاءت تعليقات غراهام في أعقاب عرض فيلم وثائقي عن الهجوم الإرهابي الذي وقع عام 1988 ضمن فعاليات مهرجان الأفلام الهولندية في أوتريخت. ويحاول المخرج الهولندي غدعون ليفي في فيلمه «زيارة جديدة للوكيربي» أن يظهر أن المقرحي أدين استنادا إلى أدلة ظرفية تتمثل في العثور معه على جزء صغير من شريحة يزعم أنها تسببت في انفجار القنبلة. ولم يستبعد ليفي إمكانية عبث مكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» بالأدلة.