البوسنة تتجه للحصول على مقعد بمجلس الأمن
* سراييفو ـ عبد الباقي خليفة: تقترب البوسنة من الحصول على عضوية مجلس الأمن الدولي خلال دورته المقبلة، بعد موافقة أكثر من مائة دولة على طلبها. وقال الرئيس البوسني حارث سيلاجيتش، الموجود في نيويورك لحضور الدورة الـ64 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه على يقين أن «البوسنة ستحصل على مقعد في مجلس الأمن أثناء عملية التصويت لاختيار الأعضاء غير الدائمين الجدد في مجلس الأمن الشهر المقبل». وتابع: «جميع مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وزارة الخارجية البوسنية، تقوم بعمل خارق في هذا الصدد وتحقق نجاحا كبيرا». وأشار إلى أن نحو مائة دولة أعلنت دعمها للمساعي البوسنية في هذا الصدد. وأكد سيلاجيتش أن البوسنة «قامت بحرب دفاع ضد الإبادة للحفاظ على التعدد الثقافي والاثني والديني للجميع، وليس دفاعا عن مواطنيها واستقلالها وحدودها الدولية فقط، وإن مهمتها في مجلس الأمن هي الدفاع عن المبادئ التي تأسست من أجلها الأمم المتحدة».
الأمن يقتل 10 خلال تظاهرة للمعارضة في غينيا
* كوناكري ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: قتلت قوات الأمن ما لا يقل عن عشرة معارضين بالرصاص أمس في كوناكري، اثر تدخلها في ملعب لإجلاء متظاهرين معارضين لترشيح رئيس المجلس العسكري للانتخابات الرئاسية، حسبما أفادت تقارير إعلامية. وتحدثت وكالة الصحافة الفرنسية عن مشاهدة عشر جثث على الأقل تحمل آثار رصاص ممددة على الأرض في حرم الملعب، بعدما عمدت قوات الحرس الجمهوري إلى إجلاء المعارضين المتجمعين مستخدمة العنف. وأصرت المعارضة على تنظيم التظاهرة أمس، رغم إصدار وزارة الداخلية أمراً بمنع ذلك.
دو فيلبان يقاضي ساركوزي لانتهاك حقه في افتراض البراءة
* باريس ـ «الشرق الأوسط»: رفع محامو رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان أمس دعوى على الرئيس نيكولا ساركوزي بتهمة انتهاك حقه في افتراض البراءة في إطار قضية «كليرستريم»، حسبما أفاد مصدر مقرب من الملف. لكن الرئيس الفرنسي يتمتع بالحصانة لذلك، ولا يمكن النظر في مثل هذه الدعوى إلا بعدما يكون أنهى مهامه. وكان ساركوزي أثار غضب محامي دو فيلبان الشخصية الرئيسية الملاحقة في قضية كليرستريم عندما تحدث مساء الأربعاء الماضي عن «مذنبين، بخصوص المتهمين في هذه القضية. وبموجب القانون الفرنسي فإن أي متهم يعتبر بريئا طالما لم يصدر حكم نهائي بإدانته. وكان محامو رئيس الحكومة الفرنسي الأسبق أعلنوا على الفور نيتهم في رفع دعوى ضد رئيس الدولة. هندوراس: الانقلابيون يفرضون إجراءات شبيهة بالطوارئ تيغوسيغالبا ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أصدرت الحكومة الانقلابية في هندوراس أمس أمراً بإغلاق محطتين إعلاميتين محليتين مواليتين للرئيس المخلوع مانويلا زيلايا، الذي لجأ إلى السفارة البرازيلية. وكانت أصدرت الليلة قبل الماضية مرسوماً يفرض وضعا أشبه بالحصار على البلاد، هددت بموجبه، بسحب الصفة الدبلوماسية من السفارة البرازيلية، ومنعت أيضاً أربعة من ممثلي منظمة الدول الأميركية من دخول البلاد. وأعلنت الحكومة في بيان بث عبر قنوات التلفزيون كلها، أنها قررت «منع انعقاد أي اجتماع عام غير مرخص له، ومنع بث برامج عبر أي وسيلة إعلامية تسيء إلى السلم الأهلي»، مؤكدة أن عناصر الجيش والشرطة سيتمكنون من توقيف كل شخص يشتبه به. ويفيد المرسوم أن هذه التدابير التي تذكر بحالات الطوارئ، ستطبق 45 يوما.