منكوبو الفيضانات يلجأون إلى القصر الرئاسي في مانيلا

الرئيسة والوزراء يتبرعون بمرتبي شهرين لجهود الإغاثة

TT

لجأ مئات من الفلبينيين المشردين من ضحايا الفيضانات التي خلفت 240 قتيلا في الأقل، أمس إلى القصر الرئاسي الذي فتح بشكل استثنائي أمامهم بأمر من الرئيسة غلوريا ارويو. وارتفعت حصيلة العاصفة الاستوائية التي اجتاحت العاصمة الفلبينية مانيلا وضواحيها متسببة في أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ 40 عاما، إلى 240 قتيلا في الأقل، وفق ما أعلنت الحكومة التي أصدرت نداء من اجل مساعدة دولية في مواجهة الكارثة.

ولجأ آلاف المنكوبين المشردين إلى قاعات جمباز ومدارس وملاجئ عشوائية أخرى قبل أن تتدفق أعداد منهم أمس على قصر مالاكانانغ بمانيلا مقر رئاسة الفلبين حيث تم توزيع مؤن، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي بادرة تضامنية أعلن المسؤولون الفلبينيون وفي مقدمتهم الرئيسة أرويو، ووزراء آخرون، أنهم سيتبرعون بمرتبي شهرين «للمساهمة في عمليات الإغاثة». وتبلغ قيمة مرتبات الوزراء واغلبهم من الأثرياء أو رؤساء المؤسسات، 30 ألف بيسوس في حين تتقاضى الرئيسة ونائب الرئيس 50 ألف بيسوس شهريا (نحو 1040 دولارا). وطلبت ارويو أيضا من أجهزة الميزانية صرف المرتب الثالث عشر للموظفين من الآن. وعادة ما كان يصرف هذا المرتب خلال فترة أعياد الميلاد.

وبحسب آخر حصيلة فقد لجأ 374 ألفا و890 شخصا إلى نحو 600 مخيم عشوائي. وقدرت السلطات عدد المنكوبين بـ مليون و800 ألف شخص. وطلبت الحكومة مساعدة إنسانية دولية مقرة بأن أجهزة النجدة الوطنية «تجاوزتها» ضخامة مهمة الإغاثة.