موجز الأخبار

TT

تقرير أوروبي يحمل جورجيا مسؤولية بدء حربها مع روسيا

* بروكسل: «الشرق الأوسط»: حمل تحقيق أوصى الاتحاد الأوروبي بإعداده حول النزاع الذي وقع بين روسيا وجورجيا صيف العام الماضي، تبيليسي مسؤولية اندلاع هذه الحرب لكنه اتهم موسكو أيضا بالمساهمة في تأجيج التوتر الذي أدى إلى نشوب الحرب.

ومنذ الحرب الخاطفة التي دامت من 7 إلى 12 أغسطس (آب) 2008 وانتهت بهزيمة جورجيا النكراء وإعلان استقلال منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين، يتبادل الجانبان الاتهامات. فالرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي يؤكد أنه رد على تدخل الجيش الروسي في الأراضي الجورجية في حين تقول موسكو إنها تدخلت لحماية السكان في المنطقتين المتمردتين الذين يحملون جوازات سفر روسية.

ألمانيا: الاشتراكيون لا يستبعدون التحالف مع اليسار المتطرف

* برلين ـ «الشرق الأوسط»: باشر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، إثر هزيمته التاريخية في الانتخابات الألمانية، أمس إزالة إحدى المحرمات الكبرى في السياسة الألمانية بشأن إمكانية تحالفه مع اليسار المتطرف. وقال وزير العمل المتخلي اولاف شولتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي لصحيفة «هامبورغر ابيندبلات» إنه من الآن فصاعدا لا ينبغي «استبعاد مبدأ» التحالفات مع اليسار. وأضاف: «يجب أن نتوقف عن التركيز على معرفة مع من لا يمكننا أن نتفق، والتركيز بدلا من ذلك على ما نرغب فيه سياسيا».

مجلس الأمن الدولي يدين أعمال العنف في غينيا

* أديس أبابا ـ أفراح محمد: دان مجلس الأمن الدولي أعمال العنف الدموية والانتهاكات الاخرى لحقوق الانسان التي حصلت الثلاثاء في غينيا، وفق ما اعلنت أمس السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس. وكانت مفوضية الاتحاد الإفريقي دانت هي الاخرى أمس عمليات القمع التي تعرض لها معارضون تظاهروا ضد المجلس العسكري الحاكم في غينيا، ودعت الى معاقبة المتسببين في ذلك. وقالت المفوضية في بيان إن المظاهرات كانت سلمية وعفوية إلا أن الشرطة تعاملت معها بصورة عنيفة. وشدد البيان على معاقبة مرتكبي هذه الأعمال ومدبريها. إلى ذلك، تعهد الحاكم العسكري في غينيا موسى داديس كمارا بفتح تحقيق في الاحداث. الرئيس الطاجيكي يعين ابنته نائبة لوزير الخارجية

* دوشنبه ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: قال مكتب الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمانوف، أمس، إن الرئيس عين ابنته نائبة لوزير الخارجية. وترقت اوزودا رحمانوف من قسم القنصلية بوزارة الخارجية، حيث عملت على مدى العامين الماضيين. وفي أوزبكستان، تتولى ابنة الرئيس إسلام كريموف منصب نائبة وزير الخارجية في بلادها. وفي قزاخستان أيضاً تعد ابنة الرئيس نور سلطان نزارباييف عضوة بارزة في النخبة المحلية وتدير حزبا سياسيا اندمج مع حزب والدها. ولدى رحمانوف، 56 عاما، سبعة أبناء وابنتان. وفي ابريل (نيسان) الماضي عين نجله الأكبر رستم إمام علي نائب رئيس اتحاد الشباب في البلاد، ويحضر دائما المحادثات مع مسؤولين حكوميين أجانب.