شليط يطمئن أهله على صحته ويطالب حكومة نتنياهو بأن لا تضيع هذه الفرصة للإفراج عنه

حاملا نسخة من صحيفة «فلسطين» بتاريخ 14 سبتمبر الماضي

شليط في شريط الفيديو (رويترز)
TT

يظهر الجندي الأسير جلعاد شليط في شريط الفيديو المصور وهو يرتدي زيا عسكريا نظيفا، ويحمل نسخة من صحيفة «فلسطين» بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الماضي، وذلك كما قال لمتابعة ما ينشر عن قضيته. وكان يقرأ طوال الوقت من ورقة مكتوبة ومن خلفه جدار أخضر اللون. وفي منتصف المدة تقريبا وقف وتحرك نحو الكاميرا قبل أن يعود إلى كرسيه ويواصل القراءة.

وفي ما يلي ما جاء في الشريط: «مرحبا، أنا جلعاد ابن ناعوم وافيفا شليط، شقيق حداس ويؤيل اللذين يعيشان في كيتسبي هيلا، ورقمي العسكري 97029، وكما ترون فإنني أحمل نسخة اليوم من صحيفة (فلسطين) الصادرة في غزة. وأنا أقرأ هذه الصحيفة لأتابع الأخبار عن نفسي، وأملا في قراءة أخبار عن عودتي إلى منزلي والإفراج الوشيك عني. أنا آمل أن لا تضيع الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو هذه الفرصة للتوصل إلى اتفاق كنتيجة، وتحقق حلمي بالإفراج».

ووجه شليط رسالة لوالديه وأشقائه «أود أن أرسل تمنياتي إلى أسرتي وأبلغهم بأنني أحبهم وأفتقدهم كثيرا، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي أراهم فيه مرة أخرى. والدي ويؤيل وحداس.. هل تتذكرون اليوم الذي قمتم بزيارتي فيه في قاعدتي بمرتفعات الجولان في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2005.. وقمنا بجولة حول القاعدة وأخذتم صورا لي فوق دبابة الميركافا، وفوق إحدى الدبابات القديمة عند مدخل القاعدة، وبعدها ذهبنا إلى مطعم في إحدى القرى الدرزية، وفي طريق العودة التقطنا صورا على جانب الطريق ومن ورائنا الثلج على قمة جبل الشيخ». وتابع القول: «أود أن أبلغكم أنني جيد من الناحية الطبية، وأن المجاهدين من كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) يعاملونني معاملة ممتازة وشكرا وإلى اللقاء».