موجز الأخبار

TT

هولندا تعتذر عن مقتل مدنيين في أفغانستان

* بروكسل ـ عبد الله مصطفى: استأنف البرلمان الهولندي أمس، لليوم الثاني ،جلساته لمناقشة مدى إمكانية تمديد عمل القوات الهولندية في جنوب أفغانستان، ونقلت وسائل الإعلام في لاهاي عن مصادر مقربة من الجلسات، أن وزير الخارجية ماكسيم فيرهاخن «من الديمقراطي المسيحي» هدد بالاستقالة من منصبه، إذا استمر التعنت من جانب الشركاء في الائتلاف الحكومي، والذين يرفضون تمديد بقاء القوات هناك، بينما قلل البعض في أوساط الحزب من هذا الأمر، واعتبرها مجرد دعابة من الوزير. وجاء ذلك بعد أن أعلنت الحكومة الهولندية عن أسفها لمقتل مدنيين، جراء الغارة التي شنتها مقاتلتان تابعتان لسلاحها الجوي في أفغانستان الأربعاء .ولكن في الوقت نفسه، نقلت تقارير إعلامية، تأكيد القائد الأعلى للقوات الهولندية في أفغانستان، الجنرال بيتر فان أوم أن قواته التزمت بجميع اللوائح العسكرية المعمول بها ،عند شن الغارة في إقليم هلمند جنوب أفغانستان .

.. وتركيا تضاعف قواتها في أفغانستان

* انقرة ـ «الشرق الأوسط»: بدأت تركيا في سبتمبر (أيلول) تعزيز قواتها العسكرية المنتشرة في أفغانستان من دون تعديل إطار مهمتها التي ستقتصر على العاصمة كابل ومحيطها، كما أعلن متحدث باسم الجيش التركي أمس.

وأوضح الجنرال ميتين غوراك للصحافيين بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول أن عدد القوات التركية المنتشرة منذ 2002 سينتقل من نحو 900 إلى 1700 قبل أن تتولى تركيا في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) وللمرة الثانية، قيادة القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) في كابول لمدة عام. وأضاف الضابط التركي أن مجمل التعزيزات التركية ستصل إلى كابول في غضون عشرة أيام. وحرص على التوضيح أن «مهمتنا ستبقى على ما هي عليه، أي ضمان الأمن في كابل ومحيطها»، مشيرا إلى أن الجنود الأتراك لن يشاركوا خصوصا في مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة وطالبان. وسيدرب الجنود الأتراك من جهة أخرى عناصر الجيش الوطني الأفغاني، كما أضاف الجنرال.

وانتقد الرجل الثاني في «القاعدة» أيمن الظواهري أخيرا تركيا في شريط مسجل. وقال «فليعلم كل تركي مسلم حر غيور على الإسلام والمسلمين أن قوات بلاده ستتولى (الشهر المقبل) قيادة الحملة في أفغانستان». مقتل 17 وفقدان العشرات في فيضانات جنوب إيطاليا

* روما: «الشرق الأوسط»: قتل 17 شخصا على الأقل واعتبر عشرة في عداد المفقودين جراء الفيضانات وانزلاق التربة الناتجة عن تساقط الأمطار الغزيرة منذ يومين، وفق ما أعلن قسم شرطة مسينا في صقلية جنوب ايطاليا. ولم تحدد ظروف وفاة الضحايا في شكل مفصل. وتسببت الأمطار الغزيرة بفيضان مفاجئ وسيول على مسافة 5،3 كلم ما أدى إلى قطع الطرق والطرق السريعة وسكك الحديد وعزل مسينا عن البلدات الساحلية الجنوبية الأخرى. أما الجرحى وعددهم 60 على الأقل فقد اخرجوا من المدينة بواسطة زوارق حتى بلوغ مرفأ آخر حيث كانت سيارات الإسعاف بانتظارهم لنقلهم إلى مستشفيات المنطقة. ونقل الجرحى الذين اعتبروا في وضع خطر إلى المستشفيات في الطوافات، بحسب الدفاع المدني.

وقال مسؤول الدفاع المدني غيدو بيرتولاسو، الذي وصل إلى ريغيو كلابري وهي مدينة كبرى في كلابري إن الوضع «دقيق». وأشار إلى أن «المنقذين تدخلوا في الوقت المناسب مع وصول أول قارب مطاطي إلى المنطقة عند الثانية فجرا».

أوباما يصدر أمرا يحظر على العاملين الاتحاديين بعث رسائل نصية أثناء القيادة

* واشنطن: «الشرق الأوسط»: وقع الرئيس الأميركي باراك اوباما أول أمس أمرا تنفيذيا يحظر على العاملين الاتحاديين كتابة الرسائل النصية باستخدام أجهزة الاتصال أثناء قيادة السيارة في مهام رسمية أو أثناء استخدام مركبات حكومية. وقال الأمر التنفيذي: «في وجود ثلاثة ملايين موظف مدني تقريبا يمكن للحكومة الاتحادية بل وينبغي لها القيام بدور رائد في الحد من مخاطر كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة». وأضاف أن حوادث مميتة وقعت أخيرا بسبب انشغال السائقين في كتابة رسائل نصية تسلط الضوء على خطر متزايد على الطرق. وقال: «كتابة الرسائل النصية يصرف أعين السائقين عن الطريق ويبعد يدا واحدة على الأقل عن عجلة القيادة وهو ما يجعلهم هم أنفسهم والآخرين عرضة للخطر». ويحظر الأمر التنفيذي على العاملين الاتحاديين كتابة رسائل نصية ـ والتي يعرفها بأنها تتضمن رسائل البريد الالكتروني أو التراسل الفوري أو الحصول على معلومات للاسترشاد بها في القيادة - أثناء قيادة مركبات مملوكة للحكومة أو مركبات خاصة في مهام حكومية.

كلينتون تستعد لزيارة لندن وموسكو

* واشنطن: «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن هيلاري كلينتون ستزور على التوالي لندن ودبلن وبلفاست وموسكو، من التاسع إلى الخامس عشر من أكتوبر (تشرين الأول). وستواصل هيلاري كلينتون في موسكو مباحثاتها حول معاهدة ستارت الجديدة لخفض الترسانتين النوويتين الروسية والأميركية. وينتهي مفعول ستارت 1 في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. كما ستبحث الوزيرة «التعاون حول الحد من الانتشار النووي ومكافحة الإرهاب» مع المسؤولين الروس، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية في بيان. وكان الجانبان الروسي والأميركي توصلا في يوليو (تموز)، خلال زيارة لموسكو قام بها الرئيس الأميركي باراك اوباما، إلى اتفاق- إطار يلحظ تقليص الترسانتين الاستراتيجيتين النوويتين للبلدين إلى الثلث.

وفي لندن ودبلن، ستجري كلينتون «محادثات تتناول مروحة واسعة من الملفات الثنائية وعبر الأطلسي والعالمية»، وفق بيان الخارجية الذي لم يدل بتفاصيل أخرى. وستتوجه كلينتون أخيرا إلى بلفاست «للتشديد على الالتزام الأميركي» حيال اقتصاد ايرلندا الشمالية و«تكرار دعم الولايات المتحدة لعملية السلام» في هذا البلد.