محكمة باكستانية تؤجل مجدداً محاكمة 7 مشتبه بهم في اعتداءات مومباي

بينهم قياديان في مجموعة عسكر طيبة الأصولية المحظورة

TT

أجلت محكمة باكستانية مجددا أمس جلسة كان من المقرر أن يمثل فيها سبعة أشخاص يشتبه بضلوعهم في التحضير للاعتداءات التي أوقعت 166 قتيلا في مومباي بالهند في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008. وقال شهباز راجبوت محامي اثنين من المشتبه بهم «تم تأجيل الجلسة الى 10 أكتوبر (تشرين الأول)». وأضاف انه لا يمكنه كشف سبب هذا التأجيل الجديد إذ تجري المحاكمة أمام المحكمة الخاصة بمكافحة الإرهاب المكلفة القضية في جلسات مغلقة. وقال المحامي، إن المشتبه بهم السبعة حضروا أمس إلى المحكمة. وكانت الجلسة حددت أساساً في 26 سبتمبر (أيلول)، غير أن القاضي كان في عطلة في ذلك اليوم ما أدى إلى إرجائها الى 3 أكتوبر تشرين الأول. وتنعقد محكمة مكافحة الإرهاب في سجن اديالا الخاضع لإجراءات أمنية مشددة في روالبندي القريبة من العاصمة الباكستانية إسلام آباد. وكان وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أعلن في 19 سبتمبر أيلول أن ثمة سبعة مشتبها بهم معتقلون في باكستان وستوجه إليهم التهمة قريبا. وبينهم ذكير الرحمن الاخوي الذي يشتبه بأنه العقل المدبر للاعتداءات، وضرار شاه القيادي الكبير في مجموعة عسكر طيبة الأصولية المحظورة في باكستان التي تنفذ بانتظام هجمات في كشمير الهندية. وتتهم واشنطن ونيودلهي عسكر طيبة بأنها خططت ونفذت الهجمات المنسقة التي جرت في مومباي بين 26 و29 نوفمبر تشرين الثاني 2008، وقامت خلالها وحدة مسلحة تضم عشرة إسلاميين مدججين بالسلاح بزرع الموت في عاصمة الهند الاقتصادية، فقتلت 166 شخصا وجرحت أكثر من 300. وأثارت هذه الاعتداءات توترا شديدا بين الدولتين الجارتين والمتنازعتين في جنوب آسيا. وتجري محاكمة الناجي الوحيد من بين المهاجمين الباكستاني محمد أجمل كساب في الهند.