الحارثي: لجان الإغاثة السعودية بذلت 1.964 مليار ريال عبر 145 برنامجا إنسانيا وإغاثيا

TT

كشف الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي رئيس اللجان والحملات الإغاثية السعودية، أن إجمالي تكاليف تمويل البرامج والمشروعات الإنسانية التي نفذتها اللجان تجاوزت أكثر من 1.964 مليار ريال، عبر 145 برنامجا إنسانيا ومشروعا إغاثيا، مشيرا إلى أنها تمثل التبرعات الشعبية وليست الحكومية، موضحا أن تلك اللجان ما زالت تواصل أعمالها وبرامجها في الدول المتضررة بنسبة إنجاز وصلت إلى 85 في المائة. جاء ذلك خلال ورقة العمل التي قدمها الدكتور الحارثي أمس عن اللجان والحملات الإغاثية السعودية المشاركة في أعمال الندوة الدولية عن إدارة الكوارث التي افتتحت مساء أول من أمس وتنظمها المديرية العامة للدفاع المدني في فندق الإنتركونتيننتال في الرياض، تحت رعاية الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني بمشاركة خبراء وباحثين من 36 دولة عربية وأجنبية وتستمر على مدى ثلاثة أيام، وعنوان الورقة «الاستجابة السريعة لمملكة الإنسانية في التعامل مع الكوارث والأزمات الإنسانية».

وأكد الدكتور الحارثي في مقدمة ورقة العمل، أن بلاده دأبت منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ـ رحمه الله ـ على مد يد العون والمساعدة لإغاثة الشعوب المنكوبة، إيمانا منها بأنه واجب ديني يحث عليه الدين الإسلامي الحنيف والهدي النبوي الشريف، وأنها ظلت تتلمس معاناة المنكوبين والآم المحتاجين في مختلف أنحاء العالم، فتهب لمساعدتهم ومد يدها بالدعم السخي والعطاء اللامحدود انطلاقا من دورها الريادي في العالمين العربي والإسلامي، وأن أساليب ووسائل نقل تلك المساعدات اتخذت أشكالا متعددة وآليات متنوعة للوصول إلى المناطق المتضررة، وتميزت بالحرص الشديد على تسليم المواد الإغاثية إلى المستفيدين منها مباشرة وفي أسرع وقت ممكن لإنقاذ المتضررين والمساهمة في التخفيف من معاناتهم.

وأوضح أن الجهود التي تبذلها السعودية من خلال اللجان والحملات الإغاثية المختلفة التي تم تأسيسها تحت إشراف وزير الداخلية لتنفيذ برامج المساعدات السعودية «تؤكد على توثيق الروابط مع الأشقاء في كل مكان وليست لها دوافع أو أهداف خارج النشاط الإنساني الفعال الذي تميزت به دوليا باعتبارها دولة سباقة وتقف على رأس قائمة الدول المانحة».