المغرب: 3 نساء يفزن بعضوية مجلس المستشارين

تزايد التكهنات بشأن الشخصية التي سترأسه

TT

فازت شخصيات سياسية معروفة في انتخابات تجديد ثلث أعضاء مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان)، التي جرت يوم الجمعة الماضي، من بينهم محمد الشيخ بيد الله، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض (منطقة السمارة – كلميم)، وعبد الكبير برقية، من حزب الاستقلال (منطقة الرباط)، برسم انتخاب هيئة البلديات أيضا، وعبد الحكيم بنشماس، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة (منطقة الرباط)، وذلك برسم انتخاب هيئة البلديات.

وفتحت نتائج الانتخابات باب التكهنات حول رئاسة المجلس. وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى فوز محتمل لـ«بيد الله» برئاسة المجلس، قبل فوزه في هذه الانتخابات، بدل المعطي بن قدور، الرئيس الحالي، الذي ينتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار (مشارك في الحكومة)، الذي احتل المرتبة الخامسة في الاقتراع بحصوله على تسعة مقاعد بعد أحزاب: «الأصالة والمعاصرة» (22 مقعدا) و«الاستقلال» (17 مقعدا)، والحركة الشعبية (11 مقعدا)، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (10 مقاعد). ويبقى مصير رئاسة مجلس المستشارين بيد أحزاب الغالبية الحكومية، حيث من المتوقع أن يتم انتخاب رئيس جديد للمجلس، بعد افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان التي سيترأسها العاهل المغربي الملك محمد السادس، يوم الجمعة المقبل.

وفي غضون ذلك، تم انتخاب ثلاث نساء خلال انتخابات تجديد ثلث أعضاء مجلس المستشارين، ليرتفع بذلك عدد النساء في الغرفة الثانية للبرلمان، البالغ مجموع أعضائها 270 مستشارا، إلى ست مستشارات هن: لطيفة الزيوالي (حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) برسم انتخاب هيئات غرف الصناعة التقليدية بمنطقة دكالة ـ عبدة، وسعاد لغماري (حزب القوات المواطنة) برسم انتخاب هيئة البلديات بمنطقة فاس ـ بولمان، وفريدة النعيمي (حزب البيئة والتنمية المستدامة)، برسم انتخاب البلديات بمنطقة الدار البيضاء الكبرى.