كتائب القسام: إسرائيل ترفض الإفراج عن بعض المعتقلين وتعتبرهم «خطيرين للغاية»

توقع الحكم على إبراهيم حامد قائدها السابق بالضفة الغربية بالسجن مدة 7 آلاف سنة

مسلحون فلسطينيون ينتمون الى حركة الجهاد الاسلامي يشاهدون ،عبر التلفزيون ، شريط الفيديو الذي سلمته حركة حماس لاسرائيل ، يظهر فيه الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط بصحة جيدة ( اب ا)
TT

قالت «كتائب الشهيد عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، إن إسرائيل ما زالت ترفض الإفراج عن بعض المعتقلين الذين تطالب بهم الحركة بحجة أنهم «خطيرون للغاية». وجاء في تقرير بثه الموقع الإلكتروني لـ «كتائب القسام»، أن إسرائيل ما زالت ترفض الإفراج عن عدد من قادة «كتائب القسام» المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وعلى رأسهم قائدها السابق في الضفة الغربية، إبراهيم حامد. يذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت حامد عام 2003 بعد مطاردة دامت ثماني سنوات. وتتهم سلطات الاحتلال حامد بالمسؤولية المباشرة عن التخطيط والإعداد لعشرات العمليات في قلب إسرائيل، والتي أدتْ إلى مقتل وإصابة نحو 78 إسرائيليا خلال السنوات السابقة، ضمنها: عملية مقهى «مومنت»، وعملية الجامعة العبرية، وعملية «ريشون ليتسيون»، وعمليات القطارات.

ولم يصدر حتى الآن حكم على حامد، فيما يعد ملفه الأمني الأكبر والأخطر في تاريخ إسرائيل. ورفض حامد مرارا المثول أمام المحكمة أو الاعتراف بشرعيتها، كما قام بضرب المحققين الإسرائيليين لأكثر من مرة. وفي حال أصدرت المحكمة الإسرائيلية الحكم عليه فيتوقع أن تكون العقوبة سجنه مدة تتجاوز 7000 عام. وذكرت مصادر إسرائيلية في حينه أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، موشيه يعلون، ورئيس جهاز المخابرات، افي ديختر، أشرفا بشكل مباشر على العملية العسكرية التي أدت إلى اعتقال حامد، الذي كان يتحصن في منزل يقع في منطقة «البالوع» في منطقة لا تبعد كثيرا عن المنزل الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

من ناحية ثانية، أكد رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية «أن حكومته تنظر بارتياح للحراك الناتج عن صفقة شاليط، وعلى صعيد صفقة تبادل الأسيرات»، موضحا «أن الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال، هو خطوة جادة في اتجاه التوصل إلى صفقة مشرفة».

وقال هنية خلال استقباله أمس روضة حبيب، المعتقلة الفلسطينية، التي أفرج عنها «إن الإفراج عن الأسرى واجب وطني بالنسبة للحكومة ولفصائل الشعب الفلسطيني والمقاومة». وثمن هنية الجهود المصرية المتواصلة، معربا عن شكره وتقديره إلى الوسيط الألماني.