فيما نفى قيادي في تيار الإصلاح الوطني، بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري، حدوث انشقاقات في التيار، أكدت مصادر موثوقة انشقاق أكثر من 1500 في محافظات جنوبية.
ونفى صالح الفياض، القيادي البارز في تيار الإصلاح الوطني، حدوث انشقاق، وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا انشقاقات في صفوف تيارنا».
ومن جهته، قال حسن الغرابي، رئيس لجنة الرياضة والشباب في مكتب تيار الإصلاح الوطني في الديوانية، لـ«الشرق الأوسط» أن «الاختلاف مع التيار جاء بعد الانتخابات (المحلية) عندما اتضحت الصورة لنا بأن البرنامج الانتخابي مجرد حبر على ورق ولم يطبق على الأرض، إضافة إلى أن هناك قيادات انضمت من حزب الدعوة إلى تيار الإصلاح قامت بتهميشنا».
وأكد الغرابي «لقد قمنا بزيارة إلى العاصمة بغداد، وقد التقينا بمستشاري إبراهيم الجعفري، وقد شرحنا كل المشاكل التي تواجهنا لكن لم تتغير الأوضاع، لذا قررنا الانشقاق»، مشيرا إلى أن «أكثر من 1600 شخص انشقوا عن تيار الإصلاح الوطني، وقد كونّا تجمع الإصلاح الوطني».
وفيما إذا كانت هنالك رغبة للتجمع الجيد بالانضمام إلى أحد الائتلافات لخوض الانتخابات المقبلة، قال الغرابي «لدينا رغبة كبيرة في الانضمام إلى ائتلاف دولة القانون (بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي) حيث نجده الأكثر قربا لنا، ونحن مستعدون للانتماء إليه من دون أي شروط».