موجز الأخبار

TT

الانقلابيون يتحدثون عن احتمال عودة سيلايا للسلطة في هندوراس

* تيغوسيغالبا ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أقر رئيس سلطة الأمر الواقع في هندوراس، روبيرتو ميتشيليتي، أمس، للمرة الأولى باحتمال عودة الرئيس المخلوع، مانويل زيلايا، إلى السلطة، بعد الانتخابات الرئاسية في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ورد ميتشيليتي على سؤال لقناة تلفزيونية محلية حول احتمال عودة زيلايا للسلطة «إذا جرت انتخابات شفافة في البلاد، وإذا انتخبنا رئيساً جديداً يمكننا حينها الحديث عن أي سيناريو لأي حل». وأضاف «أننا نعتقد أن الوطن هو أول سبب للجلوس للتفاوض، وعودة زيلايا للسلطة هي مطمح لزيلايا ينبغي الاستماع إليه من وجهة نظر أرحب ومن وجهة نظر قانونية».

رئيس أنغوشيا يقيل الحكومة لعجزها عن محاربة الفقر

* موسكو ـ «الشرق الأوسط»: أقال رئيس جمهورية انغوشيا يونس بك افكوروف أمس الحكومة، مشيراً إلى أنها أخفقت في الحد من انتشار الفقر في هذه الجمهورية القوقازية التي تتمتع باستقلال ذاتي داخل روسيا. وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الانغوشية أن «سبب الإقالة هو العمل غير المرضي للحكومة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والزراعية وأيضا بسبب انتشار الفساد». وكان افكوروف الجنرال السابق الذي يحمل وسام «بطل روسيا» عين على رأس انغوشيا في نهاية عام 2008 لوضع حد للتمرد في هذه الجمهورية ووضع حد للفساد المتفشي في الإدارات الرسمية. ونجا افكوروف في يونيو (حزيران) الماضي من محاولة لاغتياله بسيارة مفخخة قادها انتحاري، إلا انه اضطر إلى معالجة جروحه طيلة شهرين في موسكو. ولدى عودته لممارسة مهامه أقال ثلاثة من كبار المسؤولين في الجمهورية.

واشنطن وموسكو تستأنفان محادثات تقليص أسلحتهما في 19 أكتوبر

* جنيف ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعلن مصدر دبلوماسي روسي أمس أن روسيا والولايات المتحدة ستستأنفان المحادثات حول معاهدة جديدة تقلص ترسانتهما الاستراتيجية النووية في 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في جنيف. وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الجولة السادسة انتهت يوم الجمعة، واتفق الوفدان على اللقاء مجددا في 19 أكتوبر في جنيف». وانتهت الجولة الأخيرة من المحادثات حول تمديد معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت) في الثاني من هذا الشهر بعد جلسة غير مسبوقة استمرت أسبوعين. وكانت الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا هذا العام على التوصل لمعاهدة جديدة أو تمديد معاهدة ستارت التي تنتهي في 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في ما اعتبر أول مؤشر ملموس على تحسن العلاقات الأميركية الروسية مع وصول إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما.