أفرجت السلطات العراقية عن عشرات الإيرانيين كانت اعتقلتهم قبل أكثر من شهرين خلال مواجهات بين قواتها وسكان معسكر أشرف، ونقلتهم قبل أسبوع إلى بغداد لمحاكمتهم.
وأكد محمد إقبال، المسؤول في معسكر أشرف الواقع شمال شرقي بغداد، الذي تتخذه عناصر منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة مقرا لها إطلاق سراح 36 من سكان المعسكر كانوا قد اعتقلوا من قبل القوات العراقية إثر المواجهات التي وقعت قبل أكثر من شهرين بين سكان المعسكر والقوات العراقية في محاولة من الأخيرة لفرض سيطرتها على المعسكر وفتح مركز للشرطة فيه.
وقال إقبال في اتصال هاتفي من داخل المعسكر مع «الشرق الأوسط» إن حالة المفرج عنهم «سيئة جدا، وإن بعضهم على وشك الموت لأنهم كانوا قد أضربوا عن الطعام منذ أكثر من سبعين يوما.. وقد تم نقلهم فورا إلى مستشفى مدينة أشرف لتلقي العلاج». وواصلت السلطات العراقية احتجاز الـ36 رغم إصدار قاضي محكمة الخالص (60 كلم شمال بغداد) علي التميمي أمرا بالإفراج عنهم. والخميس الماضي ورد أنهم نقلوا إلى بغداد لمحاكمتهم بتهم دخول البلاد بطريقة غير مشروعة.